من الطرائف أن بعض الأخوة الذين يتهمونني بالإنحياز لترمب يقرؤون بلهف بالغ مقالات توماس فريدمان، الذي طلب من المسلمين أن يدعوا الله ليفوز جو بايدن
ترا أمر عادي جدا أن ينحاز المعلق ، شريطة أن لا يؤثر ذلك في التعليق على الحدث لدرجة الكذب، وللأسف معظم المنصات الأمريكية حاليا تكذب
كمعلق
كتبت مرارا أنني أرى أن بايدن سياسي جيد، لكنه لا يملك المؤهلات اللازمة لمنصب الرئيس( قوة الشخصية والحضور الذهني والكاريزما الخ..)، وحتى اوباما لم يعلن دعمه له إلا بعد أن تأكد أنه فاز بالترشح، ولا أحد يعرف بايدن أكثر من اوباما، فقد كان نائبا له مدة ٨ سنوات
أيضا كتبت أن معظم من يهاجم ترمب يفعل ذلك متأثرا بالحرب الشرسة عليه من ماكينة إعلام امريكا المنحاز
لم أسقط في هذا الفخ، رغم أنني لم أكن معجبا بترمب، ولم أتوقع أن ينجح بإدارة امريكا، لكني قرّرت أن اتخذ قراري الخاص، بعيدا عما يقوله الإعلام المضاد له وكذلك المؤيد له
كان أول ما لفت انتباهي هي الحرب الشرسة على ترمب، حتى قبل أن يدخل البيت الأبيض، وعدم الحديث عن أي انجاز له مهما كان الأمر، فحتى ازدهار الإقتصاد يتحدثون عنه ثم يقولون إنه نتاج ادارة اوباما
هذه الحرب على ترمب جعلتني أبحث عن أسبابها ، بدلا من تصديقها والوقوع ضحية لها
لم تجدي الحرب الإعلامية على ترمب، فقد واجههم جميعا بمفرده من خلال حسابه في تويتر، ولذا ذهبوا للخطة ب ، أي محاولة عزله، ففي الأولى بذلوا المستحيل واستعانوا بأفضل القانونيين( مولر ورفاقه) وبدّدوا أموال دافعي الضرائب،ثم تمت تبرئته بشكل كبير
وفي الثانية حاكموه في مجلس الشيوخ فنجا