شعبان كالمقدمة لرمضان؛ لذا شرع فيه ما يشرع في رمضان؛ من الصيام وقراءة القرآن؛ ليحصل بذلك التأهب، ولترتاض النفوس به على طاعة الرحمن.
قال ابن كهيل: "يقال: شهر شعبان شهر القراء"
و"كان عمرو بن قيس في شعبان يغلق حانوته ويتفرغ لقراءة القرآن"
انظر لطائف المعارف لابن رجب. ص١٣٥. https://t.co/oTuS3bZg1q
عن زيد بن أسلم رحمه الله، قال:
ذُكِر لرسول الله ﷺ قوم يصومون رجباً، فقال النبي ﷺ:
(فأين هم من شعبان) ؟
قال زيد: "وكان أكثر صيام رسول الله ﷺ بعد رمضان شعبان"
رواه عبدالرزاق(7858)، وهو مرسل إسناده صحيح، رجاله رجال الصحيح. https://t.co/f8PcgrrqW0
كان َمن هدي رسول الله ﷺ: أنه يكثر من صوم التطوع خاصة في شهر شعبان فقد كان يصوم من شعبان مالا يصومه من غيره.
حتى جاء في الأحاديث الصحيحة عنه ﷺ أنه كان يصوم شعبان كله، بل ويصل صيامه برمضان، ولا يفطر منه إلا قليلاً، حتى لا يجعله كرمضان.
كما سيأتي، إن شاء الله تعالى. https://t.co/vafaseO1hh
قال ابن أبي قيس:
قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:
"كان أحب الشهور إلى رسول اللهﷺ أن يصومه شعبان، ثم يصله برمضان"
رواه الإمام أحمد٢٥٥٤٨
وأبو داود٢٤٣١
والنسائي في المجتبى٢٣٥٠
والكبرى٢٦٧١
والفريابي في الصيام١٣
والطبراني في الشاميين١٩١٩
وصححه ابن خزيمة٢٠٧٧
والحاكم١٥٨٥.
قال حميد الطويل:
سألت أنس بن مالك رضي الله عنه عن صيام النبي ﷺ، فقال:
"كان يصوم من الشهر حتى نقول: لا يفطر منه شيئاً، ويفطر حتى نقول: لا يصوم منه شيئاً"
رواه الإمام أحمد(12012)،
والبخاري(1973)،
ومسلم(1158). https://t.co/6PMv8GMguc