قبل مونديال 58، كان المُنتخب الفرنسي يضم لاعبين جزائريين هُما المُهاجم رشيد مخلوفي والمُدافع مُصطفى زيتوني. ??

مُشاركة الثنائي كانت أكيدة في المونديال نظرًا لأهميتهما وللمستويات المُمتازة التي قدماها مع سانت إتيان و موناكو. https://t.co/esxg6FDIZG

اختفى الثنائي مع آخرين قبل شهرين من المونديال وتزايد القلق والغموض حول اختفائهم بعدما تناولته الصحافة الفرنسية.

لم يستمر القلق طويلًا بعدما أعلنت جبهة التحرير الوطني الجزائرية مسئوليتها عن اختفاء اللاعبين. https://t.co/slAgjIUMR6

أرادت الجبهة إجبار الرأي العام الفرنسي على الحديث عن الحرب الدائرة في الجزائر.

كانت الصحافة الفرنسية دائمًا ماتصف الحرب في الجزائر بـ " الأحداث في الجزائر" وكأنها مُجرد تظاهرات. https://t.co/RHmVLqYsk1

قررت الجبهة تهريب أفضل 10 لاعبين جزائريين دوليين من فرنسا إلى تونس.

شنت الصحافة الفرنسية هجومًا على اللاعبين:"لقد تخلوا عن الحلم" بعد انضمامهم لفريق جبهة التحرير.

كان الهدف الرئيسي من تأسيس فريق الجبهة هو التأكيد على اهتمام لاعبي كرة القدم بقضية الاستقلال كباقي الشعب الجزائري. https://t.co/UiSzcDWshS

لكن الحقيقة أن اللاعبين الجزائريين تخلوا عن كأس العالم من أجل حلم أعظم وهو استقلال الجزائر.

بعد الواقعة بـ 4 سنوات وبعد حرب دامت قُرابة الـ8 سنوات استُشهد فيها مليون ونصف ثائر جزائري تم إعلان استقلال الجزائر عن فرنسا. https://t.co/wPgNG52Iaz