من فضائح فلاسفة عصر التنوير:
يقول بيرتراند راسل الفيلسوف البريطاني : أن الفيلسوف الكبير: جان جاك روسو كان يقيم عند امرأةً عجوز تحبه وتقدره، فلما ماتت سرق وشاحها، فلما بحثوا عنه اتهم روسو الخادمة، فلما سألوه لماذا اتهمت الخادمة وهي بريئه، قال: لأنني أحبها فجاء اسمها على لساني.?
ويقول: ليس من الغريب أن روسو وڤولتير تشاجرا بعد ذلك ولكن الغريب أنهما لم يتشاجرا قبل ذلك .
أقول: ليش وين التسامح بين الفلاسفة العظام . ?
ويقول : أن روسو إتخذ عشيقةً جاهلةً جداً وقبيحةً جداً، وأنجبت له خمسة أولاد ورماهم في دار اللقطاء .
أقول : أين الرحمة والإنسانية وحقوق الطفل. ?
ويقول: عندما غضب فولتير من زلزال لشبونه، قال روسو: لماذا الغضب فمن الخير تماماً أن يقتل عددٌ من الناس من حينٍ لآخر، ثم أن أهل لشبونه يسكنون في مبانٍ من سبعة أدوار ولو أنهم تفرقوا في الغابات كالآخرين لنجوا جميعاً. ?
أقول: الذي يسكن في بيوت من طوابق متعددة فقد خالف الفيلسوف.?
ويقول : أن روسو كتب رسالةً لڤولتير يقول له أنا أكرهك في الواقع ما دمت قد أردت ذلك ولكنني أكرهك كإنسانٍ أجدر أن يحبك لو شأت ذلك .
أقول : ليس هذا الحقود المتعصب قدوةً صالحه .
المصدر : كتاب تاريخ الفلسفة الغربية لبيرتراند راسل، ت 1945.