إن أي دارس منصف لتاريخ الإقليم يدرك بوضوح أن تركيا وإيران إمبراطوريتان توسعيتان وليستا دولتين، وتتعر

إن أي دارس منصف لتاريخ الإقليم يدرك بوضوح أن تركيا وإيران إمبراطوريتان توسعيتان وليستا دولتين، وتتعرضان لخطر التفكك أو الانهيار إن تعامل قادتهما معهما

إن أي دارس منصف لتاريخ الإقليم يدرك بوضوح أن تركيا وإيران إمبراطوريتان توسعيتان وليستا دولتين، وتتعرضان لخطر التفكك أو الانهيار إن تعامل قادتهما معهما على أنهما مجرد دولتين.

ومن سوء حظنا-نحن العرب-أننا نقع جغرافيا وتاريخيا ضمن نطاق الضحايا الدائمين، مع الكرد والأرمن واليونانيين..

وتحل المصيبة حين تنكسر إرادة دول ك(قطر) وجماعات طائفية أو أيديولوچية عربية بأسرها كالإخوان المسلمين وحزب الله والحوثيين..وينخدعون ب(تقية)الملالي، أو تغريهم عنجهية العثمانلي.

ويتصورون أن المجد سيأتيهم من طهران وأنقرة، بينما المُلا والسلطان يؤمنون بأن العربي الجيد هو العربي المخصي.

مواجهة الطموح الإمبراطوري التوسعي لتركيا وإيران مسألة وجود بالنسبة للدول الوطنية العربية كلها.


داليا السبتي

7 مدونة المشاركات

التعليقات