? نكمل الحكاية ٣ ?
ذكرنا فى سرد أمس كيف دعى سيدنا إبراهيم قومه إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام وكيف استهزأ بأصنامهم فعاقبوه بحرقه فى نارعظيمةقيل أنهم أوقدو عليها الحطب ٧ أيام حتى تشتد ولكن الله أمر النار أن تكون بردا وسلاما على إبراهيم وبعد مجادلة سيدنا إبراهيم لقومه (١) https://t.co/Y8xZA0sguR
واستكبارهم وكفرهم وتجبرهم قرر سيدنا إبراهيم الهجرة بعد أمر الله له
وقد ذكر الله سبحانه وتعالى لنا هذا الأمر فى سورة العنكبوت الآيات (( ٢٤-٢٦ ))
☘️ التفسير ☘️
فلم يكن جواب قوم إبراهيم له إلا أن قال بعضهم لبعض: اقتلوه أو حرِّقوه بالنار، فألقوه فيها، فأنجاه اللّه منها، (٢) https://t.co/1LMcY3k6Xb
وجعلها عليه بردًا وسلامًا، إن في إنجائنا لإبراهيم من النار لأدلة وحججًا لقوم يصدِّقون اللّه ويعملون بشرعه (٢٤)
وقال إبراهيم لقومه: يا قوم إنما عبدتم من دون اللّه آلهة باطلة، اتخذتموها مودة بينكم في الحياة الدنيا، تتحابون على عبادتها، وتتوادون على خدمتها، ثم يوم القيامة،(٣) https://t.co/VwClGB88zd
يتبرأ بعضكم من بعض، ويلعن بعضكم بعضًا، ومصيركم جميعًا النار، وليس لكم ناصر يمنعكم من دخولها.(٢٥)
فصدَّق لوطٌ إبراهيمَ وتبع ملته. وقال إبراهيم: إني تارك دار قومي إلى الأرض المباركة وهي "الشام"، إن اللّه هو العزيز الذي لا يُغَالَب، الحكيم في تدبيره(٢٦)
(٤) https://t.co/HNpzjIATXH
*ولم يؤمن مع سيدنا إبراهيم إلا زوجته السيدة سارة وابن أخيه سيدنا لوط عليه السلام وقد هاجروا معه وقيل أنهم أخذوا بعض مما يملكون من قطعان من الأغنام والماعز وماشية وقد اتفق العلماء على أن إبراهيم عليه السلام قد سلك فى طريق هجرته من مدينة (( أور )) طريق الفرات الأيمن (٥)