خدوا الخلاصة , القصة مش مناخ استثماري ولا الصناعة بتعاني و لا الهري ده كله!
القصة إن شركات و مصانع أوروبا الضخمة بتعزل من أوروبا و بتدور على مكان جديد تشتغل فيه لأن المستقبل في القارة العجوز مش لطيف و لا مصادر طاقة رخيصة و لا موارد و لا أي ابن *
ده غير إنهم داخلين على دشملة كبيرة ممكن تستمر سنوات , و اللي هيكمل هناك هيعمل مصنع بديل أو Plan B علشان لو خربت مايتعطلش ,
الكام شركة دول العالم كله عايزهم , الصراع عليهم من جانب كل دول العالم بما فيهم الصين و أمر-يكا , و دي معركة عالمية ثالثة موازية لمعركتي الحرب و الطاقة..
بس الشركات دي قالت لك ايه؟!!
قالت لك أنا عايزة مقرات في الشرق الأوسط , و لو ع البحر المتوسط يبقى مية مية , و لو فيها مصادر طاقة رخيصة يبقى فل , و لو فيها أيدي عاملة رخيصة و مدربة يبقى مية المية المية و أسيادنا راضيين عليهم كمان!
طب مين فيه المواصفات دي في الشرق الأوسط؟!!
دولتين فقط , مصر و تركيا , و اللي يميز مصر المناخ المعتدل و الموقع المتوسط لكل قارات العالم القديم و مصادر الطاقة المتنوعة و المختلفة , بس اللي يميز تركيا المناخ الاستثماري الجيد و البيئة المنفتحة ,
يشاء ربك إن تركيا تلبس في الزلزال , فالتفكير كله ينحصر في مصر..
طبعاً الأخوة في الخليج عايزين الشركات دي و حقهم على فكرة كل واحد من حقه يفكر في مصلحة بلده فبتحصل بقى الحركات النص كم بتاعة سحب الدولارات من مصر أصل مناخ الاستثمار حار جاف صيفًا دفئ ممطر شتاءًا أصل التصنيع مش شغال و أنا هقفل و هخلع على الخليج ناس طيبين و بيبوسوا المستثمر من بوقه!