قصة الشيخ ابن باز وسارق الغاز❗
حدث أبوعبدالله من مكة بهذه القصة قائلاً :
عندما كنت معتكفا في بيت الله الحرام بالعشر الأواخر من رمضان، وبعد صلاة الفجر نحضر كل يوم درس للشيخ ابن عثيمين رحمه الله، وسأل احد الطلاب الشيخ عن مسألة فيها شبهة وعن رأي ابن باز فيها⬇️ https://t.co/9qZViGCsx8
فأجاب الشيخ السائل، وأثنى على الشيخ ابن باز رحمهما الله جميعا..
وبينما كنت استمع للدرس فإذا رجل بجانبي في أواخر الثلاثينات تقريبا عيناه تذرفان الدمع بشكل غزير، وارتفع صوت نشيجه حتى أحس به الطلاب!.
وعندما فرغ الشيخ ابن عثيمين من درسه وانفض المجلس..⬇️
ونظرت للشاب الذي كان بجواري يبكي فإذا هو في حال حزينة، ومعه المصحف، فاقتربت منه أكثر، ودفعني فضولي فسألته بعد أن سلمت عليه: كيف حالك أخي، مايبكيك؟
فأجاب بلغة مكسرة نوعا ما: "جزاك الله خيرا"
وعاودت سؤاله مرة أخرى: ما يبكيك أخي؟
فقال بنبرة حزينة: ⬇️
"لا، لا شيء، إنما تذكرت ابن باز فبكيت"..
واتضح لي من حديثه أنه من دولة باكستان أو افغانستان وكان يرتدي الزي السعودي، وأردف قائلاً:
كانت لي مع الشيخ قصة، وهي أنني كنت قبل عشر سنوات أعمل حارسا في احد مصانع البلك بمدينة الطائف، وجاءتني رسالة من باكستان بأن والدتي..⬇️
في حالة خطرة، ويلزم اجراء عملية لزرع كلية لها، وتكلفة العملية 7000 ريال سعودي، ولم يكن عندي سوى 1000 ريال، ولم أجد من يعطيني مالا، فطلبت من المصنع سلفة ورفضوا..!
فقالوا لي أن والدتي الآن في حالة خطرة، وإذا لم تجري العملية خلال أسبوع ربما تموت.. ⬇️