بسم الله
قبل 8 سنوات في ليلة عرفة توفى الله والدي الشيخ محمد بن عبدالعزيز العمرو وصلينا عليه بالراجحي ودفن بمقابر النسيم ظهر يوم عرفة.
ولد في عيون الجواء 1340 وفقد بصره في الخامسة بسبب الجدري ومات والده ورعاه جده إبراهيم سافر في الستينات الهجرية لطلب العلم بالرياض
يتبع
على الشيخ محمد بن إبراهيم وأخيه الشيخ عبداللطيف ورافقه عمي عبدالرحمن ثم عمي سليمان ثم عمي عبدالعزيز وكان يسكن بيت الإخوان في الوسيطى وهو قصر كبير من الطين بإرتفاع دورين عبارة عن غرف يحيط بهن رواق على فناء داخلي أوقفته على طلبة العلم أحد الفاضلات من نساء آل سعود
يتبع
عمل إماماً في القصور الملكية تابعا للخاصية الملكية(الديوان) بجانب طلبه للعلم وحصل على تزكية من شيخه عبداللطيف وقبل في المعهد العلمي ببريدة وتخرج من كلية الشريعة بالرياض عام 1383
من المواقف النبيلة المحفورة في ذاكرته وضميره موقف زميله سلطان الخضر ولا ابالغ إذا قلت أنه ردد علي....
هذا الموقف أكثر من 50 مرة في حياته لشدة تأثره، يقول في السنة الرابعة وفي الإجازة ما قبل الإمتحانات كان هناك كتاب حاولت مع كل من أعرف أن يسجله لي لكن الجميع إعتذر ولم يبقى إلا سلطان وسلطان يسكن بالصالحية وذهبت إليه وطرقت الباب، خرج أحد زملائه وسألته عن سلطان قال سافر للقصيم
قلت متى قال قبل قليل راح لميزان إبن مقيطيب (محطة تحرك سيارات الركاب والبضائع وتقع في الغرابي محل بيع الخيام الآن)
ذهبت مسرعاً يحدوني أمل أن أدركه قبل أن يتحرك البكس البلاكاش وفعلاً أدركته(تقرأ مشاعره على محياه حين قال أدركته)
يا سلطان ما لقيت أحد يسجل لي الكتاب ولا هنا إلا أنت