في سلسلة التغريدات القادمة سأسرد حكاية #المواطنمتعبوبنكالاسكان العماني، مقالي المنشور في #جريدة_عمان عدد الأحد 2 مايو 2021. https://t.co/wSX7guZ5n0
1
قضى متعب القريني ردحًا من عُمره لا حُلم له إلا أن يجد سقفًا يؤويه وأبناءه الأربعة الذين رحلتْ أمهم منذ عدة سنوات، وتركتْ له مهمة تربيتهم وتعليمهم والسهر على راحتهم.
#المواطنمتعبوبنكالاسكان
2
كان مضطرًا للسُكنى وأبنائه (ولدان وبنتان) في بيت أبيه الذي كان بمثابة الملجأ والملاذ بانتظار موافقة بنك الإسكان العُماني على قرضٍ سيُمكّنه من بناء بيت صغير على أرض صغيرة في ولايته حصل عليها بعد طول انتظار.
#المواطنمتعبوبنكالاسكان
3
في عز محاولات متعب المستميتة لرفد راتبه التقاعدي الضئيل بمصدر دخل آخر ولو قليل من خلال ما يسميه "الأعمال الحرّة"؛ حلّ على غفلة ضيفٌ ثقيل غير منتَظَر ولا متوقَّع اسمه "كورونا".
#المواطنمتعبوبنكالاسكان
4
لم يكتفِ هذا الوباء بتعطيل رزق متعب الضئيل أصلًا، بل خطف أيضًا والده من أمام عينيه وهو ينظر بلا حول ولا قوة. يمكن القول بلا مبالغة إنه أتى على أخضر حياته ويابسها. هو الآن يواصل السكن في ذلك البيت الصغير مع أمه وأبنائه الأربعة، وأربع أنفس أخرى.
#المواطنمتعبوبنكالاسكان