1-سأكتب في هذه المساحة عددا من التغريدات فكرتها أن تكون ما بعد كتاب (السعادة الأبدية) ونتيجة لبحث بدأ منذ عشر سنوات ولا زال مستمرا، أبحث وأنقب عن كل قول أصيل في هذه القضية. هنا سأضع فقط بعض خلاصات البحث. https://t.co/V579jPeI7U
2-"دراسة السعادة والنظر في أقوال الفلاسفة بخصوصها، يقرب منها ويسهلها أكثر، وليس كما يقول البعض، أن الانشغال بها يبعدها". دراسة السعادة تعرف الباحث على مقولات فريدة وآراء مميزة لا يعرفها كل الناس، ونتعلم منها تقنيات وأساليب ونظرات تسهل تحقيق الغاية. https://t.co/qeJyBAYs00
3-الهنود أول من قرر أن تعاسة الإنسان في حياته، تأتي من رأسه، من أفكاره. الأشياء والظروف ليست المشكلة الحقيقية، بل تصورنا لتلك الأشياء والظروف. هناك الشيء وهناك تصورنا له، وفي الغالب يكون تصورنا لمشكلة ما أبشع وأشنع من حقيقتها. من هنا قرر كثير من الحكماء أن العقل في الغالب، عدو. https://t.co/1pkBrJk3ik
4-رغم أن هذا الموقف يدعمه الواقع، إلا أن معاداة العقل تفتح باب الخرافة. لذلك خطا فلاسفة الطاوية وفلاسفة الزن في الصين واليابان خطوة إيجابية، عندما قرروا أن العقل ليس بعدو، لكنه غارق في مفاهيم مواضعات conventions أضلته، ولذلك رفعوا شعار استعادة العقل الأصيل من العقل المفاهيمي. https://t.co/kCKAPtmj0g
5- هذا المصطلح "مواضعات" conventions من أهم مكتشفات الدراسة.فتح لي نافذة على فهم فلاسفة من مثل هوسيرل وهايدغر وفتغنشتاين وفلاسفة اللغة عموماً. لأن تجاوز العقل المفاهيمي والمفردات غير ذات المعنى، من أهم قضايا هؤلاء الفلاسفة.لن ترى العالم كما هو إلا بعد أن تتخلص من العقل المفاهيمي. https://t.co/XBarUCPXfK