من ارتفاع اسعار التذاكر الى تأخير والغاء الرحلات، وضع الطيران المحلي غير مرضي
لا يمكن الحديث عن تحسين الطيران وتقديم خيارات منافسة في الوجهات والاسعار دون تحسين المطارات.
كيف يمكن تطوير المطارات في السعودية ولماذا لم ينجح احدث واكثر مطار محلي تكلفة في اول اختبار حقيقي
سلسلة ⏬ https://t.co/zlUjeX0OQ5
في ٢٠١٩ مر على المطارات السعودية (٢٨ مطار) ١٠٣ مليون مسافر، رقم تاريخي للمطارات (قبل كورونا)، ولكن نحن بعيدين عن التنافسية عالميا، مطار دبي لوحده استقبل ٨٦ مليون مسافر في نفس العام،
وهو ليس الاكبر.. مطار اتلاتنا في امريكا استقبل ١١٠ مليون مسافر، ومطار بيكين الصيني ١٠٠ مليون
والعدد هنا ليس محل النقاش، فجودة الخدمة وحالة المطارات لا تليق بواجهة البلد. والتأخير والالغاء الذي يزيد سوء مع المواسم، سيناريو متكرر.
فحتى مع انخفاض العدد والضغط لم تتحسن، في العام الماضي استقبلت المطارات اقل من نصف عدد المسافرين (٤٩ مليون) مقارنة ب ٢٠١٩
جانب من قلة خيارات خطوط الطيران وارتفاع سعر التذاكر يكون بسبب طاقة المطارات الاستيعابية وتكاليف رسومها على شركات الطيران.
من جانب، نفتقد الى استثمارات لتطوير صالات او مطارات جديدة، ومن جهة نفتقد لتشغيل ممتاز وذو كفاءة وتنافسية اقتصادية لمطاراتنا الجديدة (مطار جدة كمثال)
مطار الملك عبدالعزيز بجدة تم تصميمه ليكون الاكبر محليا بطاقة ٣٠ مليون مسافر (ويمكن التوسعة لتصل ل ٨٠ مليون) كذلك ميزانية ضخمة للتنفيذ ٧ مليار دولار، وبعد تأخير الافتتاح عن الموعد الاساسي (٢٠١٦) تم التشغيل في ٢٠٢١ باداء ضعيف
الجميع يتفق ان ادارة التشغيل هي السبب الرئيسي في ذلك https://t.co/4jQPZYGT7B