1- من نوادر المخطوطات الأندلسية...القصيدة المسماة بفراجة الكرب في مدح سيد العجم والعرب صلى الله عليه وسلم وشرف وكرم...وتسمى أيضا الولهانية... تصنيف أبي علي عمر بن علي بن عمر بن الحاج السعيدي المالقي أصلا الغرناطي دارا المعروف بالزجال كان حيا سنة 844 ه‍.. أو المزية والفضيلة للبلاد https://t.co/3TOSLfze3z

2- الاندلسية أو شاهد على المخطوط الأندلسي حسب عبارة سيدي الأستاذ الفاضل المهدي السعيدي حفظه الله ورعاه.... وقبل ان نتكلم عن هذه النادرة...لابد لنا من التعريف بصاحب هذه القصيدة الولهانية.... لأن كثيرا من المهتمين بالتراث الأندلسي أو مفهرسي المخطوطات لا يعرفون رسمه وقد أجرى في ذكره https://t.co/Crpg9Js5eT

3- أبو يحيى محمد بن محمد بن عاصم القيسي الغرناطي كان حيا سنة 857 ه‍ في كتابه الروض الأريض في تراجم ذوي السيوف والأقلام والقريض الذي ذيل به كتاب الإحاطة في أخبار غرناطة تصنيف لسان الدين ابن الخطيب المتوفى سنة 776 ه‍ ...قال في صدر التعريف به ما نصه : عمر بن علي بن الحاج السعيدي https://t.co/yIU4bEjTco

4- من أهل مالقة وسكن الحضرة يكنى أبا علي...صاحبنا الكاتب البارع الخصل...الموهوب النصل..المليء بفنون الآداب نظما ونثرا...وكتبا وشعرا...ومصنوعا ومطبوعا..ومرسلا ومسجوعا...وجدا وهزلا...وتولية وعزلا...لا أعلم أني لقيت بعد الرئيس أبي عبدالله الشران رحمه الله أبرع منه في الكتب والشعر.. https://t.co/cnhDkch1Tb

5- ولا أقدر منه على النظم والنثر..ولا أظن الرئيس أبا عبدالله يلحقه في التفنن في الأدب...والنفاذ منه في كل أسلوب....فقد كان رحمه الله يتحامى طريقه التي اختص بها من نوع الهزل نظما ونثرا... ويظهر أنه يربأ بنفسه عن ذلك..ولم يكن كذلك في نفس الأمر... وإنما أنصف في نفسه لما رأى أنه مقصر