- صاحب المنشور: بسمة بن جابر
ملخص النقاش:
بدأ النقاش بتسليط الضوء على دور القوى الاستعمارية الأوروبية في تقسيم المغرب عام 1904، حيث اتفقت المملكة المتحدة وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا على تقاسم النفوذ بينما رفضته ألمانيا. سلطت الفنانة المغربية "بسمة بن جابر" الضوء على هذا الحدث كجزء من صراع عالمي أوسع نطاقا.
ثم انتقلت المناقشة نحو دور الأعشاب ومستخلصات النباتات مثل البربرين والحلبة في مكافحة مقاومة الإنسولين، مؤكدةً على قيمة الطب البديل والصحي العام الذي تقدمه هذه المواد.
في مداخلتها الأولى، أعربت "ياسر الراضي" عن موافقته على وصف النضال ضد الاحتلال بأنه صراع عالمي، مشيرا إلى أن المصالح الاقتصادية والسياسية هي الدافع الرئيسي لهذه الإجراءات.
أكملت "سعاد العبادي" الفكرة بالتأكيد على قوة الشعوب المحلية في المواجهة، واقترحت توسيع الحديث إلى التأثير الطويل المدى لحركات المقاومة الوطنية في تشكيل التاريخ العالمي.
استمرت "أبرار الديب" في نفس المنوال، داعية إلى النظر بعناية أكبر في الجوانب السياسية والاقتصادية وراء أعمال الاستعمار، خاصة فيما يتعلق بثروات الأرض وقوتها العسكرية للدول المحتلة.
وأخيرا، شددت "نسرين الكتاني" على أهمية تعزيز جانب المقاومة الشعبية وعدم تجاهلها عند دراسة تأثيرات الاستعمار؛ لأنها تعد ذات مركزية في تصميم مسارات الصراعات العالمية. وفي المقابل، اعترف "سيف الجبلي" بأهمية كلتا الزاويتين ولكنه دعا أيضا إلى إدراك الجذور المتعلقة بالعوامل الاقتصادية والسياسية المؤدية للسلوكيات العدائية للدول المتغطرسة.