سأكتب تحت هذه التغريدة سلسلة معلومات قد تكون ليست جديدة على معظمكم لكنها ستتناول الكثير من الجوانب السياسية والأمنية والاجتماعية ومتعلقة بجهاز (أمان) الصهيوني وتأثيره وبشكل كبير على المشاكل بوسائل التواصل في العالم الإسلامي والعربي.
سلسلة التغريدات هذه أسميتها «استثمار الخلاف» https://t.co/NR5qjlrNOr
كما هو معروف وللعلن يمتلك الكيان الصهيوني ثلاثة أجهزة استخبارية على رأس دائرة صنع القرار السياسي والأمني في رأس هرم هذا الكيان:
1- جهاز الموساد מוסד
2- جهاز الشاباك שִׁין-בֵּית
3- جهاز أمان אמ״ן
وكل جهاز له مهامه الموكلة إليه ولكن الهدف الرئيس في كل العمليات هي حماية أمن العدو
ولكن اليوم حديثي هو عن أحد أهم أجهزة الكيان الصهيوني وهو (شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية) أو جهاز (أمان) جهاز استخباراتي تابع لجيش الاحتلال الصهيوني، وهو المسؤول عن جمع المعلومات العسكرية وتحليلها وفرزها، وسوف أذكر أسباب أهمية هذا الجهاز في سلسلة التغريدات القادمة
أنشئت شعبة الاستخبارات العسكرية (الإسرائيلية) في 28 ديسمبر/كانون الأول 1953.
وتعمل بالتنسيق والتناسق مع بقية أجهزة الكيان الاستخبارية من حيث فرز وتقدير الأهداف وأهميتها ويعد جهاز (أمان) أحد أهم الأجهزة الاستخبارية الموجودة في الكيان الصهيوني ويكلف دولة الاحتلال ميزانية ضخمة
لماذا جهاز أمان مهم وخطير؟
يتولى هذا الجهاز جمع المعلومات المهمة والدقيقة جداً والغير دقيقة جداً أيضاً يعني أي إشاعة راح يتعامل معها تقديم الإنذارات من الحروب أو أعمال عسكرية مناوئة للكيان الصهيوني وتهدد مستوطناته، فضلا عن تقديم عمل استخباري عسكري فوري ونشره من أجل الأمن القومي