الرسيل،
نعم هي أرض صناعية، لكنها وفرت لي المساحة لإستئجار مستودع يتحمل عدد اللوحات، ويبرز تفردها. هي مفترق طرق يقود للعاصمة وللولايات المجاورة، قريبة من الكليات والجامعة والمناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة، لذا أردت لرواق عالية أن يكون البستان النظر في وسط الغابة الإسمنتية هذه https://t.co/Xe9h5tzZeK
التقصي،
مشوار الألف ميل بدأ برحلات بحثية إلى معارض عالمية في دول مختلفة، لأقطف من كل بستان فكرة، وأبلورها في تصميم الرواق، هندسيا وفنيا وثقافيا. بعدها اتفقت مع شركة بناء مصانع لوضع حجر الأساس الأول لحلمي. https://t.co/M5vd8D4uTa
يد تبني،
وهكذا وجدت نفسي في قلب مشروع ضخم، اعتقدت أنه أكبر مني. فوقفت على كل صغيرة وكبيرة في تصميم الرواق، دون الإعتماد على مصمم أو مختص، تأكيدا أن كل زاوية من رؤيتي وعملي بإستقلال إداري ومالي.
وعندما إقترب إكتمال المشروع بنسبة ٧٠٪، توقفت لبرهة https://t.co/6VUoMgRYGv
ثقة اهتزت وربت
شعرت عندها بجنون عملي، وتزعزعت ثقتي بقدرتي على إنهاء العمل بسبب بعض العراقيل البيروقراطية. لكن الوقت صار متأخرا لأعلن انسحابي. استراحت المحاربة التي في داخلي لأسابيع، فيها أعدت ترتيب أفكاري، ثم عدت بقوتي وثقتي وأكملت المشوار لأختار اسم المعرض (رواق عالية) https://t.co/DdG8B0o8RK
فلسفة الأضواء والموسيقى،
أدركت في بحثي أن كل لوحة بحاجة إلى إضاءة خاصة تبرز ملامحها وألوان اللوحة بدقة، لذا قضيت ساعات في مزج الإضاءات الصفراء والبيضاء لأعطي كل لوحة حقها. بعدها اخترت الموسيقى بعناية لتصاحب الزائر بكل ود، محركة مشاعره وأفكاره. https://t.co/su3bCGnVYw