0️⃣ في سلسة من الخواطر، سأتحدث مجيزا عن ماقدمته #السعوديةالعظمى لي أثناء تواجدي في الخارج فترة اجتياح فيروس كورونا للعالم الموافق ١٢ مارس ٢٠٢٠م. #السعودية #saudi #هيومنرايتس @hrw_ar

@OHCHR_MENA

#إجلاءالسعوديينالعالقين_بالخارج @KSAembassyPH @KSAMOFA https://t.co/qs8O5Xqji7

1️⃣ بدأت القصة عندما أُعلن عن مدة ٧٢ ساعة مهلة للعودة قبل إغلاق المنافذ، حينها كنت في الفلبين وحاولت تقديم رحلة العودة بالبحث عن أي طيران بالاتصال أو بزيارة مكاتب السفر أو باستخدام التطبيقات ولكن دون جدوى فالمطارات السعودية لا تستقبل مسافرين من أغلب الدول ورحلات السعودية غير شاغرة

2️⃣ توجهت بعدها إلى السفارة لعلي أجد سبيلا آخر، فوجدت العشرات مكتظين بحثا عن وسيلة للعودة، يتملكهم الخوف والهلع في صورة مربكة جدا، بينما منسوبي السفارة وبكل احترافية يسجلون بياناتهم ويطمئنهم ومنهم من يقدم مشروبات الضيافة والمعقمات، والأفواج من المواطنين وغيرهم يزداد في كل لحظة.

3️⃣ ماجعلني فخورا بانتمائي "لمملكة الإنسانية"، أن كثيرا من المسلمين والعرب وممن يحملون الإقامة السعودية توافدوا إلى السفارة @KSAembassyPH ، ولم تمنع أحد وتستقبل كل شخص وتقدم المساعدة مااستطاعت للجميع.

4️⃣ في نفس اليوم، قامت السفارة @KSAembassyPH وبالتنسيق مع الخطوط السعودية @Saudi_Airlines بتوفير عدد من المقاعد للرحلات المجدولة سابقا، وكانت الأولوية لكبار السن والعائلات ومن ثم البقية. فسافر جمع كبير من الناس حتى انتهت المهلة، وبقي عدد من المواطنين لم يتمكنوا اللحاق بمن رحل. https://t.co/0EnYl2eej9