يقول الاقتصادي البارز محمد العريان: أن العالم ليس فقط على حافة ركود بل يكابد تحولاً اقتصادياً ومالياً عميقاً، على 3 مسارات:
(1) التحول من طلب غير كافي إلى عرض غير كافي.
(2) نهاية السيولة اللامحدودة من البنوك المركزية.
(2)هشاشة متزايدة للأسواق المالية.
بالعربي: كساداً تضخمياً.
وقوع اقتصاد العالم في أتون كساد تضخمي أصبح حديثاً رائجاً منذ بداية 2021. جديد فيما قاله د.العريان أن العوامل الثلاثة غدت في المرمى مع: تهالك سلاسل الامداد ومعاناة الصين مع كورونا، وارتفاع سعر الفائدة للجم التضخم مما سيلجم النمو كذلك، وسط تثبيط أسواق الملكية وإزدهار أسواق الدَين!
صبحكم الله بالخير
وحيث أن سُحُبّ الركود التضخمي تتحرك لتلف العالم، فيتفاوت استعداد الدول وامكاناتها للنهوص للتحدي. والنهوض يكون بتشغيل محركات النمو على أشدها استهلاكاً واستثماراً. وهذا مطلبٌ ضخم يستحق المجازفة؛ فالنجاح فيه سيحدث الفرق بين دول ستسقط اقتصاداتها وأخرى ستنجح وتزدهر.