لاحظت أن بعض الأصدقاء المحسوبين على التيار المعارض/ الإصلاحي -إن صح التعبير- غردوا ممتعضين/ متفاجئين من التغير الكبير المفاجئ الذي طرأ على تغريدات بعض المحسوبين على تيار "التطبيل" بل في الحقيقة يقودونه وعلى رأس هذا الركب.
ورغم أنني أشاركهم الموقف، وهذا هو الوضع الطبيعي، بيد أيضا دعونا ننظر لهذه التحولات الدرامية من زوايا أخرى من المهم التركيز عليها، ومقاربتها بشكل "إيجابي" ?
قبل عام من الآن تقريبا نشرت التغريدتين التاليتين:
الذين لا يملكون منهجية في التفكير، يعني لا ينتجون سلسلة أفكارهم وفق تنظيم رصين معين، تجدهم يتخبطون في طرح وبرهنة أفكارهم. ولذلك من الصعب توقع مواقفهم من القضايا المحيطة. عدم رصانة منهجية التفكير بالتأكيد سيؤدي بصاحبه إلى تبني أشكال أخرى غير رصينة مثل:خالف تعرف أو إثارة الجدل!
هناك نماذج عدة على مستوى شارع تويتر العماني، ولولا مخافة الوقوع في مطب الشخصنة لذكرت عدة اسماء، وعملت لها منشن أيضا?
لكن متأكد أن العمانيين في تويتر يعرفون على الأقل نموذج واحد؛ فهو بارز جدا على مستوى منهجية خالف تعرف، ومنهجية إثارة الجدل. وتجده يغرد في كل شاردة وواردة. عرفتوه؟
وعلى شكل نقاط مباشرة ممكن أن أضيف:
1- أثب هؤلاء أنهم أنانيون جدا لدرجة أنهم ليست لديهم مشكلة ف تخوين أي إنسان يغرد ممتعضا بحجة أن هذا الفعل يقلل من هيبة الدولة؛ بيد أن أول ما وصلتهم يد الظلم وشعروا بحرارتها على وجوههم بدؤوا بالانتقاد والتذمر..إذا سلمت ناقتي ما علي من ناقة أصحابي!