تعالوا نغير جو ولنستمع لهذه القصة الجميلة التي وصلتني:
كنت معزوم على الغدا عند واحد صاحبي وهو كان من النوع اللي بيحب الهزار اوي ، أبوه سنه فوق السبعين سنة وأمه اصغر من كدا بسنتين تلاتة https://t.co/4msfeDOjYb
١-
المهم قاعدين بناكل وصاحبي دا حب ينكش امه في الهزار فقالها ايه يا نوجة ( أمه كان اسمها الحاجة نجاة ) المحشي بتاعك سايب ليه
فالست تقريبا حست بالاحراج عشان انا قاعد فابتسمت نص ابتسامة وقالتله يالا حسن الختام بقى انا كبرت ، كتر خير الدنيا اني لسه قادرة اقف على رجلي واعملكم أكل
٢-
فانا عشان أحاول اشيل عنها الإحراج دا قولتله بس يا حمار انت هو انت بتعرف تاكل وللا تستطعم اصلا ، دا احلى محشي دوقته في حياتي
قام عم حسن ( ابو صاحبي ) قالي انت بتعمل ايه يا حبيبي ، انت بتراضيها ليه هو انا مُت ، وراح شاخط في ابنه وقاله قوم يا ابن الكلب والله ما انت مكمل أكلك
٣-
قلت له يا حاج يهديك يرضيك
قالي ابدا ، محدش يزعل حبيبتي وانا عايش ولا حد يراضيها غيري ..
الموقف دا فضل معلم في دماغي فترة ، لما روحت عندهم تاني كنت حابب ارغي مع عم حسن شوية ، فقولتله وانت بقى يا عم حسن عمرك ما اتعصبت على الحاجة ولا قولتلها كلمة تضايقها خالص؟
٤-
قالي بص يا حبيبي ، لو رئيس الجمهورية اداك شهادة تقدير ينفع تاكل عليها طعمية؟
قولتله دا انا هبروزها وهعلقها على صدري
قالي خالتك نجاة دي شهادة تقدير ربنا اللي اداهالي مش رئيس الجمهورية .. انا معنديش دليل على اني بني آدم كويس غير أن الست دي نصيبي