• صاحب المنشور: علا بن جلون
  
  ملخص النقاش:
  مع تزايد الطلب على الرعاية الصحية وتطور التكنولوجيا، أصبح استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) نهجا حيويا لإدارة كفاءة المستشفيات. هذا التحول يفتح آفاقا جديدة لتوفير رعاية صحية أفضل ولكنّه يتطلب أيضا معالجة عدة تحديات ومواجهة العديد من الممكنات.

التحديات الرئيسية:

1. خصوصية البيانات: أحد أكبر المخاوف المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي هو كيفية التعامل مع الخصوصية الشخصية للمرضى. المعلومات الصحية الحساسة يجب أن تكون محمية بشكل صارم عند تخزينها أو تحليلها بواسطة الأنظمة الآلية.

1. التدريب الكافي للكوادر: قد تواجه المؤسسات الطبية صعوبات في تدريب موظفيها على العمل جنبا إلى جنب مع التقنيات الجديدة مثل الروبوتات والأجهزة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي. يتطلب الأمر فهم عميق لكيفية تعزيز هذه الأدوات وليس استبدال العاملين البشريين.

1. ضمان الجودة والسلامة: هناك حاجة مستمرة لمراقبة أداء وتقييم نتائج النظام الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي لضمان أنه يلبي المعايير اللازمة للجودة والسلامة. الاعتماد على روبوتات التشخيص مثلا يمكن أن يؤدي إلى خطأ إذا لم يتم اختبار هذه الروبوتات بدقة وبشكل دوري.

1. توافق الذكاء الاصطناعي مع العمليات الحاليّة: قد يكون اندماج الذكاء الاصطناعي مع البنية الأساسية الموجودة داخل المستشفى تحديا آخر. تحتاج بعض المنظمات إلى إعادة تصميم سير عملها لاستيعاب تقنيات الذكاء الاصطناعي بطريقة فعالة.

الممكنات المحتملة:

1. تحسين القرار الطبي: يمكن لأتمتة عملية اتخاذ القرار بناءً على بيانات المرضى التاريخية وتحليلات نمطية كبيرة المساعدة في تشخيص الأمراض وعلاجها بدقة أكبر وأسرع مما يعزز جودة الرعاية المقدمة.

1. زيادة الكفاءة والإنتاجية: من خلال أتمتة المهام routineness، يمكن للأطباء التركيز أكثر على تقديم رعاية شخصية للمريض بينما يقوم الذكاء الاصطناعي بإجراء عمليات الفحص الأولية والتخطيط للعلاج وغير ذلك الكثير.

1. تعزيز التواصل بين الفريق الطبي: يمكن للأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي تسهيل تبادل المعلومات بين الفرق المختلفة حول حالة مرضى معينين، مما يحسن التنسيق العام ويتيح الاستجابة السريعة للتغيرات الحرجة.

1. تقليل تكلفة الرعاية الصحيّة: عندما يتم تطبيق حلول قائمه علي الذكاء الصناعيه بكفاءة, فقد يساعد ذالك فى خفض تكلفه الخدمات الصحيه حيث يتم الحد من الاخطاء الطبية بالإضافة الي زيادة كفائه الاخصائيين الطبيين نتيجة توفر الوقت بسبب اتمته بعض الوظائف .

وفي نهاية المطاف ، فإن رحلة الانتقال نحو اعتماد انظمة العمل المعتمدة علي الذكااء الصناعي تتطلب رؤية طويلة