في مدغشقر عام ١٩٤٨ أكملت فرنسا الامبراطورية سحق ثورة شعبية على احتلالها الدموي حيث قتلت حوالي ١٠٠ الف انسان. واتهمت الثائرين بالعمالة للانغليز! (محتلين البلد ويتهمون الناس بالعمالة)??♂️
بعدها بأسابيع استضافت باريس مؤتمر الأمم المتحدة الذي تم فيه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ? https://t.co/cAU3324q0V
"يحق لممثلي فرنسا أن يعبرون عن فخرهم لأن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تم تبنيه في باريس. نحن الفرنسيون نعتبر أن هذا احتفاء للدور الروحي لفرنسا تاريخيا في البحث عن السلام العالمي" من خطبة وزير الخارجية الفرنسي في المؤتمر؛ روبير شومان https://t.co/SW8bxcU193
٤ سنوات بعد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في باريس، فاحت رائحة جرائم فرنسا خلال قمعها لحركات التحرر في الشمال الافريقي، فخطب روبير شومان "بتاع الحقوق" في الامم المتحدة: "على هذا التجمع أن يلزم حدوده و أن لا يتدخل في جهود فرنسا والتزاماتها التي تفتخر بها في شمال افريقيا" ✋? ??♂️ https://t.co/PwS6EyZMiz
سحق هتلر الجيش الفرنسي ودخل باريس في ١٩٤٠، فجلب القائد تشارلز ديغول الجنود من المستعمرات للدفاع عن فرنسا!! مقابل وعود كثيرة منها الاستقلال. أي أنه طلب من شعوب تحتلها فرنسا، أن تحارب لأجل تحرير فرنسا من الاحتلال! جنود المستعمرات لا يحق لهم التصويت، لكن لابأس من الموت لأجل المحتل! https://t.co/lOu7fhd97v
مع بداية انهزام النازيين، بدأت فرنسا عملية whitewashing تبييض للجيش فأرسلت الكثير من الجنود الملونين إلى بلادهم ليظهر أن الجيش المحرر لفرنسا هو من العرق الفرنسي الأبيض! حين وصل فريق من القناصة السنغاليين إلى بلادهم، طلبوا أتعابهم الموعودين بها، فاتهموا بالتمرد وقتلوا في الثكنات https://t.co/EUrposy1Pz