1.إسرائيل دولة عضو في الأمم المتحدة وتتمتع بعلاقات دبلوماسية مع عدد من دول العالم ومن بينها روسيا والصين وبعض الدول العربية والإسلامية.
2.سلطنة عمان (حسب فهمي) ليست في حالة حرب معها وفقا للقانون الدولي بل في خلاف سياسي يتصل بالقضية الفلسطينية وحقهم في تقرير المصير وإقامة دولتهم.
2.والموقف الداعم للفلسطينيين يأتي في إطار الموقف العربي في الجامعة العربية وما يتمخض عنه من قرارات.
3.من ثوابت سياسة السلطنة الالتزام بالاتفاقيات والمعاهدات الإقليمية والدولية والثنائية وهي عضو فاعل في كافة المنظمات ذات الصلة واتخذت من السلام والحياد الإيجابي نهجا ومنهاجا.
4.الملفات السياسية يشرف عليها ساسة مهرة مخضرمة ويتمتعون بخبرة متراكمة منذ عقود غايتهم دائما مصالح البلاد والعباد يعملون بخطوات رصينة بعيدة عن المهاترات والمزايدات والعواطف الجوفاء التي لا تخدم المصالح العليا لسلطنة عمان واضعين نصب أعينهم دائما في تنفيذ تعليمات ولي الأمر الحكيمة.
5.فسلام عليهم يوم ولدوا ويوم يمتون ويوم يبعثون أوفياء في خدمة البلاد ورعاية مصالحها العليا مستنيرين بتوجيهات القيادة الحكيمة في أداء مهامهم.
تدافع الأفكار سنة من سنن الحياة لكن يبقى التخصص الدقيق والمهارة والحس السياسي الرصين الذي لا يتقنه إلا أهل الفن أو الصنعة فلنقف معهم مؤيدين
6.العواطف الجياشة البعيدة عن الرؤية الفاحصة المستنيرة لجوهر المصالح العليا ربما يجد أصحابها متنفس للتعبير عما يختلج في نفوسهم من شنشنات فكرية يسوقون لها بوسائل مختلفة إرضاء لأنفسهم وطالما أنها لم تصل أو تقترب من الدعوة للعنف فأملي كمواطن بمن يعنيهم الأمر التحمل وسعة الصدر.