#Thread

#سلسلة

#كورونا

نحن نرى يوميا صعوبة تطبيق التباعد الاجتماعي حتى من شعوب يعتقد أنها متحضرة، لديها مشكلة في استيعاب مفاهيم بسيطة ومتطلبات ل #كوفيد١٩ ، فمن باب أولى لن تكون محاولة فهم الجيوبولتيك والاثار الكبرى السياسية والاقتصادية ل #كورونا أمرا سهلا كما نرى في السوشل ميديا. https://t.co/bCYvaw1Pf9

أو كما نستشف من تغريدات أو مقالات (بعضها لأطباء للأسف) أو حتى مقاطع مليونية مثل المقطع العظيم لنظرية صعود القسم الأيمن من الكرة الأرضية وانتصاره في حرب الكواكب الكبرى.

#كوفيد١٩

https://t.co/w8CZ7pN9Hq

ولاشك أن أهم مصادر قوة الدول والمجتمعات الغربية هو انفتاحها الذي هو أيضا نقطة ضعف لها دأب دائما أعداء هذه المجتمعات على محاولة استغلال هذا الانفتاح خاصة في عالم متداخل قد تقل فيه أهمية الحدود يوما بعد يوم ولاتزيد.

وقد يتساءل الناس في هذه المجتمعات وخارجها وهو سؤال مشروع عن هدف وجود الدولة في خضم هذه الإخفاقات. كما قال كيسنجر في مقاله الأخير: الغرض من الدولة الشرعية هو توفير الاحتياجات الأساسية للشعب: الأمن والنظام والرفاهية الاقتصادية والعدالة. لا يمكن للأفراد تأمين هذه الأشياء بأنفسهم.

أثار هذا الوباء مفارقة تاريخية ، وإحياء المدينة المسورة في عصر يعتمد فيه الازدهار على التجارة العالمية وحركة الناس.

وقد أعاد مفكرو التنوير صياغة هذا المفهوم بحجة أن الغرض من الدولة الشرعية هو توفير الاحتياجات الأساسية للناس ؛ أي الأمن والنظام والرفاهية الاقتصادية والعدالة.