س: هل توفر لقاحات فايزر/بيونتك و موديرنا وقاية من مرض كوفيد-19؟ هل توفر تلك اللقاحات وقاية من العدوى؟ هل يمكن ان يكون الشخص الذي تم تطعيمه ناشر للعدوى؟ هل يجب عليه الاستمرار في ارتداء الكمامة بعد التطعيم؟
ج: الاجابة عن هذه الاسئلة تحتاج لبعض التفصيل: (1)
نحتاج الى التفرقة بين ثلاث مفاهيم مختلفة:
⁃قدرة اللقاح على وقاية من تم تطعيمه من الاصابة بالمرض
⁃قدرة اللقاح على وقاية من تم تطعيمه من الاصابة بالعدوى
⁃قدرة اللقاح على منع من تم تطعيمه من نشر العدوى
(2)
⁃لنتحدث اولاً عن قدرة اللقاح على وقاية من تم تطعيمه من الاصابة بالمرض:
تجربتي فايزر و موديرنا كانتا مصممتين بحيث تتابعان فقط عدد الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض وظهرت عليهم اعراض في المجموعتين (مجموعة اللقاح ومجموعة اللقاح الوهمي).
(3)
بمعنى انه لم يتم عمل اختبار بصفة دورية لكل المتطوعين المشاركين في التجربة ... وانما طُلبَ من كل شخص متطوع في التجربة الابلاغ حين تظهر عليه اعراض .. وعندها يتم اختباره للتأكد من اصابته بالمرض فان كان الاختبار ايجابياً يتم احتسابه مصاباً بالمرض ويتم متابعة حالته.
(4)
اذن خلاصة مانعرفه عن قدرة اللقاح على وقاية من تم تطعيمه من الاصابة بالمرض حتى الان هي:
ان اللقاح كان فعالاً بنسبة كبيرة تفوق 90% في الوقاية من حالات الاصابة بالمرض التي يرافقها ظهور اعراض سواء كانت تلك الحالات خفيفة او شديدة
(5)