هايتي??: اغتيال الرئيس وزوجته برصاص "مجهولين"
كما "مات" في 23يونيو المنصرم رئيس المحكمة العليا في ظروف غامضة، قيل كورونا السبب؟ وهو الذي -حسب الدستور- كان سينصّب رئيساً انتقاليا، حال وفاة رئيس البلاد.
أشرت في مداخلة سابقة أنّ هناك خطة لتطهير النخبة الهاتية. ثريد قصير عما يحدث؟ https://t.co/WNwCQBx1Cy
نقلت الوسائل الاعلامية عن حكومة هايتي اغتيال رئيسها "جوفينيل مويس" برصاص مجهولين في مقر إقامته، الليلة الماضية جراء هجوم مسلح.
وأكدّ رئيس الوزراء، كلود جوزيف، في بيان صدر عنه اليوم الأربعاء أن "مويس" تعرض لجروح فتاكة بعد تسللّ مجهولين إلى داخل مقر إقامته الخاص، كما أنّ السيدة
الأولى "مارتين مويس" نُقلت إلى المستشفى بعد الحادث، وبعد ساعاتٍ من وفاة زوجته ماتت -هي الأخرى- متأثرة بجروحها.
لمْ يكن الرئيس مويس، جيداً حتى يبكيه شعبه. على العكس تماماً، كان تسلطياً ويدير الدولة مع حاشيته كحفنة برجوازية. مويس هو امتداد لتقليد قديم لفساد الحكومات السابقة.
ومع الوقت، ظهرت عصابات في العديد من المناطق وعلى رأسها العاصمة" بورت أو برانس".
كان الانضمام للعصابات في هايتي في البداية نوعا من مقاومة السياسات الاقتصادية الامبريالية وهيمنة الرأسمالية الأمريكية عبر شركاتها العملاقة التي توظّف الهاتيين لتدنّي الأجور في البلاد، فبينما تدفع 12 $
في الساعة للموظّف في أمريكا تدفع للهايتي 10-15 في دوام يوم كامل.
لذا يعبر المتمرد عن هذا النمط الاستعبادي استياءه بالانضمام إلى عصابة.
لكن الحكومات الهاتية الفاسدة المدعومة من أمريكا وشركاتها الصناعية مأسست العصابات (Gang) بطريقة تجعل عصاباتٍ تابعة لها تحارب العصابات المتمردة و