? ( وصيتي لكل محزون ) الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا

? ( وصيتي لكل محزون ) الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . وبعد: فهذه ثلاثون وص

?

( وصيتي لكل محزون )

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

وبعد: فهذه ثلاثون وصية؛ لعلها تكون بلسماً، ودواءً، وعلاجاً لكل مهمومٍ، ومحزون..

نقلًا عن : أ.د.خالد عثمان السّبت .

?

الوصية الأولى: ينبغي أن نتذكر دائماً أن الله قد ارتضى لنا هذه المصيبة، وهذا البلاء الذي حل بنا، وأنه اختاره لنا، واختارنا له.

والعبودية الحقة تقتضي أن نرضى بما رضي الله به لنا، فلا يكون للعبد اعتراضٌ على الله، وعلى أقدار الله، وإنما يكون راضياً بما رضي له به مولاه.

?

الوصية الثانية: تذكر أن الذي ابتلاك بذلك هو أرحم الرّاحمين، وأحكم الحاكمين، فهو أرحم بك من نفسك، وأرحم بالولد من الوالدة المشفقة.

?

الوصية الثالثة: أن نعلم أن هذه المُصيبة دواءٌ نافع ساقه الله إلى هذا العبد، وهو العليم بمصلحته، الرّحيم به، فينبغي على الإنسان أن يتجرع هذا الدّواء، ولا يتقيؤه بتسخطه، وشكواه، فيذهب نفعه باطلاً، فهو دواءٌ ساقه إليك الطّبيب العليم بحالك.

?

الوصية الرّابعة: أن نعلم أنّ المُصيبة، والبليّة ما جاءت لتهلكنا، وتقتلنا، وإنّما لتمتحن صبرنا، فإن ثبت العبد اجتباه ربه، وإن انقلب على  وجهه طرد، وصفع قفاه، وتضاعفت عليه المُصيبة.


زهور بن غازي

5 مدونة المشاركات

التعليقات