الحمد لله، لا يشترط الطهارة لقراءة القرآن من الجوال، وفقًا لفتوى الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك والشيخ صالح الفوزان. فمعلوم أن تلاوة القرآن عن ظهر قلب لا تشترط الطهارة، ولكن الطهارة أفضل. أما قراءة القرآن من الجوال، فهو لا يأخذ حكم المصحف، حيث أن حروف القرآن في الجوال تختلف عن وجودها في المصحف، فهي ذبذبات تتكون منها الحروف عند طلبها، فتظهر الشاشة وتزول بالانتقال إلى غيرها. لذلك، لا يعتبر الجوال مصحفا، ولا يشترط الطهارة لمسه أو القراءة منه. ومع ذلك، يفضل القراءة على طهارة، لأن ذلك من كمال تعظيم القرآن.
بحث
منشورات شائعة