تعتبر فلسفة المرأة في الحب مجالاً عميقاً ومتنوعاً، مستندة إلى مجموعة واسعة من العبارات والكلمات الدالة على المشاعر الحقيقية. يمكن لمراقبة سلوكيات المرأة ولغة جسدها وفهم ثقافتها الاجتماعية اكتشاف مدى اهتمامها وشدة مشاعرها تجاه شريك حياتها المحتمل. فيما يلي نظرة شاملة حول كيفية تفكير المرأة وعرض أفكارها وأفعالها المرتبطة بالحب:
- الثقة والتلقائية: تعتبر الثقة أحد أهم سماتها الرئيسية. تشعر الأنثى براحة كبيرة للتعبير عن نفسها بصراحة وصراحة أمام شخص تحبه حقاً، بلا تقمص أدوار أو تهذيب زائد. تحمل هذه الحالة العلاقة لقوة جديدة وتعزز التواصل الواضح والمباشر.
- المشاركة العميقة: حين تخبر امرأة رجلاً بمخاوفها وآمالها ونقاط ضعفها وماضيها - وهي مواضيع قد تكون حساسة جداً بالنسبة للبعض- فهذا مؤشر قوي للحب المتبادل. إنها تعلم أنها آمنة وحاضنة بحضوره وبالتالي تستطيع الانفتاح بحرية.
- العاطفة والصراحة: الغضب هو شعور طبيعي لدى جميع البشر ولكنه دليل خاص حين تظهره النساء المحبات لشركائهن. فهي تنطق بغضبها بدون مواربة مما يدل على صدق مشاعرها وعدم القدرة على التحكم فيها بسبب شدة ارتباطهما.
- الأعمال الصغيرة المعبرة: يعد إحضار هدايا عفوية وغير مخطط لها وإظهار مفاجآت صغيرة دلالات واضحة على مدي اهتمام المرأة ورعايتها للشخص الذي يحظى بتقدير كبير لديها. هذه التصرفات ليست فقط رمزية ولكن أيضًا تأكيدا للعناية المستمرة.
- الرعاية والقلق: تلعب رعاية سلامتهم والاستفسار عن احتياجاتهم دورًا أساسيًا ضمن قائمة أولوياتهن. يرتبط القلق عليهم بنوع مختلف تماما عنه عندما يتم اختباره بوسائل أقل حساسية مثل الوسواس المرضي الذاتي مثلا! يشير هذا التدخل المستمر والدائم بأنه جزء حيوي منهم وليس مجرّد صديق عابر يؤثر تأثير بسيط بعد انتهاء الزيارة المنتظمة لهم!
- لغة الجسد كنافذة الروح: هناك العديد من عبارات الوجه والجسد المؤثرة والتي تعتبر طرق التواصل اللالفظي الأكثر شيوعا لديهن للإشارة إلي الشعور بإصدار تعديلات طفيفة علي الوضعية العامة للجسد لتحسين استقبال الرسائل الضمنية بدءا من ارتخاء عضلات وجهه وانتهاء برفرفة عين واحمراره نتيجة وجود الشريك المقرب منهم داخل نطاق إدراك حواسه الخمس فعليا! لذلك فإن اتخاذ وضع سيطرات (استناد القدمين) او تحديث المكياج قبل دخوله الغرفة ليس الا محاولة لإعادة ترتيب الصورة الظاهرية لتقديم انطباعات اولى مبهرة !
- الساميات المكتملة: إن الاستعداد للتضحية واستخدام الصداقة كدرع ضد الألم بالإضافة الي التفاصيل الجميلة المغلفة باخلاص صادقة وتمسك ثابت بالنصر رغم الهزيمة وانتقاد الذات بقسوه أثناء مراكمة المهارات ليصبح الجميع افضل نسخه مميزة لما خلق هم مجرد بعض نماذج قليلة لعوامل قوة تؤكد قوة روابط تلك العلاقات الزوجيه الناعمه . فالنساء هن الذين يعرفون كيف يخلقون جيوب الامان والحماية لكل قلب صنعه القدر بأن يكون هدف الدعوات والأمانيين ....
هذه الطبقات المختلفة لاتفاعلات النفوس الإنسانية تساهم بكشف طبقات اخفاء الدوافع الداخلية لأصحاب القلوب المتحابة عبر بوابة "الحنان" فالنحن البشر لسنا إلا مجموعتنا المصغرّة من طاقات قابلة للتحول الدورية بين حالات مختلفة التأثير وإن كانت دائماً تحت سقف واحد وهو قدرته الربانيه القديره القديرة... فلنحترم اختلاف المسالك نحو قلوب ذوات رحمه وخدود ورديه...!