كيف يعمل الحب: نظرة عميقة إلى العملية البيولوجية والنفسية

يعتبر الحب ظاهرة معقدة تشغل عقول وأرواح البشر منذ القدم. بينما اعتاد الكثيرون تصديق فكرة "الكيمياء" التي تحدث lors de la première rencontre، فإن الواق

يعتبر الحب ظاهرة معقدة تشغل عقول وأرواح البشر منذ القدم. بينما اعتاد الكثيرون تصديق فكرة "الكيمياء" التي تحدث lors de la première rencontre، فإن الواقع أكثر تعقيدًا بكثير. يأخذ الميل نحو الحب أشكال مختلفة ومتنوعة، مدفوعة بمجموعة واسعة من العوامل - بدنية ونفسية واجتماعية وثقافية.

في قلب تجربة الوقوع في الحب تكمن مجموعة من العمليات البيولوجية المعقدة داخل دماغنا. عندما نقابل شخصًا يجذب اهتمامنا، يُطلق سلسلة من الرسائل عبر نظام الغدد الصماء لدينا، مما يؤدي لإنتاج عدة مواد كيماوية رئيسية.

  1. المرحلة الأولى: تبدأ الرحلة بإطلاق هرمونات مرتبطة برغبتنا الجسدية تجاه ذلك الشخص المقابل لنا، بما في ذلك Testosterone للإناث وكلاهما للذكور والإناث Estrogen, بروتينات تنظم خصائص الذكور والإناث جنسيا وبالتالي تؤثر بشدةعلى جذبنا للأخرى .هذه الهرمونات تُحفّز بواسطة اشارات ترسلها مناطق حساسة بالعصب المركزي تسمى Hypothalamus.
  1. المرحلة الثانية: بعد ذلك، تقوم خلايا المخ بإطلاق Dopamine والمعروف أيضًا باسم فینیل ایتیlamin(Phenyl Ethylemine or PEA). هذه الأخيرة مشابهة لأدرينالین وهي مسؤولة جزئيًاعن الشعور بالإثارة والميل نحو الأحلام الرومانسية والسعادة المتزايدة حتى لو كانت مؤقتة فقط! بالإضافة لذلك فقد يساهم تناوُل طعام شهى مثلا بالحلويات في زيادة مستوياتِ تلك المادة المنبهة للدواخل البشرية بشكل ملحوظ حسب الدراسات الحديثة بشأن تأثير الطعام على الحالةالعاطفية العامة لجسم الإنسيان خاصة فيما يتعلق بحالة الحب خصوصًا إن كانت قصيرة الأمد .
  1. المرحلة الثالثة : أخيرا وليس آخراً ، ينتج الجسم المزيد من Oxytocin والذي يعرف أيضا باسم هORMONE العناق وذلك لمساعدتنا على الاستمرار في التواصل المرتبط بتلك التجربة الإنسانية المؤثرة للغاية ،كما يميل عقلك كذلكإلى إفراز Serotonin المسؤول عنه حالات الاكتئاب الانتيابية ثُم يعقبذلك ارتسام ابتسامة رضا وصحة نفسيه نتيجة تأييد نشاط الغدد المنتجه لمواد Kaine Endorphins وهو الأمر ذاته المسؤول أيضا عن تخفيف مستوى الضغط النفسي لدي الفرد أثناء مراحل التعافي المبكر لتلك المحاولات الحميمة مبصمة بذلك علاماتها الظاهرية واضحه كالشمس فوق رؤوسنا جميعآ بسطح العالم الخارجوني الداخلين خط سير الحياة اليوميه لكل واحد خارج حدود وحده الخاص بي حين اندفاع نبضى دفعني للتوقف هنا أمام باب مفتوح صغير لعالم جديد تمامًاللعلم نفسه ابداعي وروحياره قليلاً موحية بما يقود إليه طريق معرفتنا للعشق كمفهوم جمالي بلا نهاية للأفق المعرفـــى البشـــــــــريه !

إن فهم العملية الفيزيولوجية للحب ليس مجرد بحث أكاديمي خالص؛ بل هو جزء أساسي لفهم الطبيعة الإنسانية نفسها. إنها ليست عملية بسيطة تعتمد فقط على التشويق الأولي أو الانجذاب البدني، لكنها رحلة طويلة ومعقدة تستمر عبر تغييرات اجتماعية عميقة وتبادلات روحية هائلة. إنه تبادل أحاسيس ووجدانيات يصعب وصفه بالقواعد الصارمة وإنما يستحق حقا إحترامه واستيعابه بصورة شامله قدر المستطاع لتحقيق توازن أفضل داخليا وخارجيا بنفس الوقت ضمن منظومتنا الخاصة بنا كتجمع حيوي كبير جدا نعيش ضمن أركانه الواسعه ذات الإيقاعات اللحظيه المختلفه تتغير وفق سرعات دوران المحاور الرئيسيه لهذه الحياة الدنيا الملونة بألوان مزاجيتها فنحن إذنقوم بهذا العمل العلمي التاريخي الوصفجي نقدم لكم خارطة الطريق الرئيسية لكيفيه عمل صنع الحب بكل تفاصيله المغلفة بالألفاظ والجسيمات الكهرومغنطيسيه والأكثر اهميه توضيح العلاقات العاطفيه المجرده المفقوده بين الأفراد المجتمعيين لتكوين روابط صداقة وغزل وزواج مؤسسة بناء حضارة الانسان الحديث مستقبل الارض الجديدة المدعوه أرض سلام واحبه واحترام اخوة إنسانيه حقيقه وليست شعارات براقه فارغه المضامين والشعارات الاعلانيه المكرسه لها عبر تاريخ الحضارات القديمه وحداثة عصرنا الحالي !!


ياسمين المجدوب

3 مدونة المشاركات

التعليقات