إن التفريق بين المشاعر العميقة للحب والعشق والإعجاب يعد تحدياً شائعاً للكثيرين ممن يسعون لفهم طبيعة العلاقات الرومانسية لديهم. بينما يمكن أن تبدو جميعها مشابهة في بعض الجوانب، إلا أن لكل منها سمات فريدة تميزه عن الآخر. دعنا نتعمق أكثر لنستعرض الاختلافات الرئيسية لهذه الأحاسيس القوية.

الإعجاب: بداية الرحلة

تبدأ غالبية التجارب الحميمة بالإعجاب. هنا، يُجذب المرء إلى خصائص وسلوكيات شخصية أخرى، كتألق شخص ما في مجال عمله، ذوقه الرقيق في الحديث، أو قدرته على التعامل مع المواقف بحكمة. الشعور بالإعجاب يأتي مصحوباً براحة واضحة عند التواصل مع الشخص محل الإعجاب؛ ليس هناك عقدة التوتر الشائعة لدى الذين يخوضون مغامرات رومانسية. يمكنك التعبير بحرية ومشاركة أفكارك بدون خوف مما سيظن الآخرون بك.

الحب: العمق والثبات

الفرق الجوهري الأول بين الإعجاب والحب يكمن في الدرجة العاطفية التي يصل إليها قلبك. فالحب هو تلك النبضة الأولى التي تشعر بها حين تقترب من المحبوب - إنها سعادة مطلقة وزخم هائل من الطاقة والدفء الداخلي. المختلف أيضاً أنه مع الحب، ترغب دائماً بأن تبقى بالقرب منه وأن تعيش اللحظة معه بكل تفاصيلها الجميلة المتنوعة. الحياة اليومية تخلو من الملل بسبب حضور محبوبك المستمر سواء بشكل مادي أو معنوي عبر الذكريات المشتركة والقيم المشابهة التي تجمعكما سوياً.

العشق: جنون الخيال

العشق وصف دقيق لمراحل الحب الأكثر تطرفاً والتي غالباً ما تعتبر حالة مرضية بسبب شدتها القصوى. هنا، تختلط حدود الواقع بالحلم تماماً؛ تسيطر عليك أحاسيس انفعالية مدمرة تحكم سلوكك وردود فعل جسمك بحيث تحتكر صور محبوبك ذهنك وجسدك تمام الاحتواء بلا استثناء لأي شيء آخر حولك! العلاقة بالعاشق تسمى "عيناك جميلة" إذ تنصب تركيز اهتمامه فقط عليها وعلى ما تقدمه لك أنت وليس لما تظهره أمام الآخرين وبقية طبقات ذاتيتك الأخرى الغامضة لهم.

كيف نميز بين هذه المشاعر؟

بمقارنة عناصر عدة فيما يلي:

1. صراحة: خلال وقت الإعجاب، تستطيع التحدث بحرية عن نفسك وحواسك الشخصية دون ضغط نفسي داخلك لأن رباط ارتباط مباشر لم يتم بناؤه بعد بإذن الله حالياً وهو مجرد نظرة أولى. أما بالنسبة لمن هم بالفعل في علاقة عاشقين، فقد يتجنبان المصارحات العميقة لأن ذلك يعني مواجهة احتمالات خسارة المكسب الحالي مقابل تحقيق مكافآت مستقبلية محتملة قد لا تضاهيه الأولى كمجد وهيبة زائلة سريع الضياع كما يقول المثل العربي القديم "لا خير يُرجى من امرأةٍ تُرى". لذلك فإن طريقة عرض الذات والسلوك العام للشريك ضرورية للغاية لتحديد مدى اقتراب الطرف الآخر من الوصول لقلب صاحب/صاحبة المشاعر المختلفة هذه المرة والتي ذكرناها سابقاً داخل متن الفقرة السابقة مباشرة اعلاه .

1. مزاج: عندما تمر بمشكلة بسيطة أثناء فترة كونك معجب بشخص ما ، ستشعر بخفوت التأثير السلبي لها نسبياً لأنه مازال مبتدئاً نوعياً ولذلك تعكس صورة أقل حساسية تجاه ألم مفرده بالمقابلة بالمقابل لاحظ إن حدث خلاف ما وانتقلت حالتك لعلاقات أقسى كانت وستزيد نسبة تأثر حالتك العامة نتيجة زيادة مستوى الاعتماد النفسي المُتبادَل بين الأشخاص المنخرطين ضمن دائرتها الخاصة المؤثرة لبعضهما البعض بالتبعية حسب موقع التصنيف الاجتماعي المرتكز بالأصل علي قاعدة أساسية واحدة وهي حاجتنا الطبيعية للترابط المجتمعي وما يقوم بدوره دور داعم لتحسين الصحة النفسية وصيانة سلامتها أيضًا بالإضافة إلي جانب الاخلاق الواضح والمحدّد بالفعل والذي يؤكد الأخذ بالأسباب المعلومة والاستعداد للاستعداد لإسعاده خاطر زوجته زوجة الرجل توفيقا واسعا لكل مسلماته المسلمين مسلمة المسلم حث عنها القرآن الكريم بقوله تعالى:"ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن حِsanitize]." [النور:٣٢].

ختاما : يبقى القدر النهائي للأحداث متعلقا بذواتindividuals البشر وحده وليس للهيئة العلمية الكشف العلمي الحقائق المخفاة خلف الشاشة الخارجية للعلاقات البشرية إذ أنها تعتمد بدرجة رئيسية على حسن اختيار الطريق والمعايير الداخلية الشخصية لكل فرد وكذلك مراعات عوامل خارجية بيئية أيضا تؤثر كثيرا طوال سير رحلتنا العمرانية العملية التعليمية الاجتماعية المتعلقة بغرس القيم التربوية السائدة منذ نشأتنا منذ طفولة قدmiage+5years_