عندما تسأل نفسك "هل أنا واقعٌ في عشق حقيقي؟"، هناك العديد من العلامات المؤشرات التي يمكن ملاحظتها لتحديد مقدار عمق ارتباطك بشريك حياتك. إليك بعض الدلائل الرئيسية التي تحكي قصة الحب النقية والشعور بالعشق الصادق:
التأرجح العاطفي: رحلة الجاذبية والتعبئة النفسية
إن الانخراط في علاقة حب تتسبب في تغييرات ملحوظة داخل جسمك وعقلك. ستشعر بتذبذب شديد في مزاجك وطاقة بدنك؛ فتارة تشعر بالسعادة الغامرة وكأن الدنيا ملك لك، وأخرى قد تعاني من فقدان شهيتك للطعام ونوبات من النوم المتقطع وشرود الذهن. إنها ظاهرة شائعة للغاية، بل إن دراسات علم الأعصاب الحديثة كشفت أنها مشابهة تمامًا لما يحدث أثناء إدمان المواد المخدرة! فعند رؤية فرد محبوب لدينا، يتم تنشيط مناطق مماثلة بمخيخنا لنفس المنطقة التي تستثار عند مُستخدمي العقاقير غير القانونية أثناء استخدامهم لها. بالتالي، يبدو الأمر وكأنه شكل من أشكال التعويذة الروحية التي تخضع لقانون انجذاب قوي جداً.
أفكار متكررة وردود فعل متواترة تجاه الشريك المحبوب
الصديق المقرب لعاشق قلقه دائم التفكير فيما حوله ومن همومه الخاصة بكافة جوانب الحياة أيضًا. تقرير بحثي حديث ذُكر أنه خلال النهار الواحد وحده، يستطيع المرء التركيز وعلى شخصيته لمدة ثمانٍ وخمسين بالمئة منه الوقت ! وهذه الظروف غالبًا تؤدي لأنواع مختلفة من الهواجس والتي بدورها ربما تعرض الفرد للإصابة بالاكتئاب بسبب نقص مستوى هرمون "السرتونين" المرتبط بالصحة العامة والعافية.
التجريب والاستمتاع بأسلوب حياة جديد: اكتشاف عالم مشتركة ممتع
من الطبيعي جدًا حين تبحث عن شريكة/ شريك العمر أن توضح رغباتك الشخصية أكثر وإبداء الرغبة بالأعمال الجديدة لمواجهتها سوياً ومعرفة ميولكم المشتركة بالإضافة لذلك أيضاً. سواء كانت طلب وجبت عشاء خارج منزل بيت أحد المطاعم المثيرة للاهتمام والمعروف عنه نوع طعامه المميز والذي يعد مختلفا عما اعتدت عليه سابقاً, او مجرد خوض مغامرات رياضية مثلا كالركض بجوار ضفاف نهر ماشوف الخلاب - بينما كنت سابقا تمارس هوايات خاصة بالسكون والحياة الباردة نسبيا – فان ذلك يدل بكل تأكيد بأنه يوجد شعورا داخليا نحو رغبت مشاركة اللحظات الجميلة بدون حدود مجازية مفروضة عليك وحدك . فهو يعكس مدى ارتياحه والثقة بالنفس وانتماء لحب صادق أيضا بعد الزواج مباشرة عقب الخطوبه الرسميه الرسميه رسميه رسميه رسميه رسميه رسميه رسميه رسميه رسميه رسميه رسميه رسميه
إعادة تعريف اهتماميك وخططك بناء علي رؤيتها : دليل للتغير والإلتزام الزوجي
مع ظهور هذا التحول الداخلي لديك ، سوف يصنع القرارت بشكل كبير حسب نظره واحساس طرف آخر بالموضوع أيضا بناء عليها وليس بنمط سابق متبع منذ زمن طويل ؛ إذ تبدأي الآن باعطاء اولويت أعلى لأفرد خصوصيين وهذا ليس جعلهم محور تفكيرك وانما لأنه امرا هامه بالنسبة لهم ايضا ولابد للعلاقات الصحيه الناجحة بالحفاظ قدر الامكان عن توازن العلاقات الحميمة العاطفية وكذلك الاجتماعية الأخرى الضرورية للاستمرار بفترة زمنية طويلة المدى بلا ازمات اكبرررررررررررري
