الحب والعشق هما لغتان تعبران عن عمق المشاعر الإنسانية، وهنا نحاول التقاط بعض مشاهد هذا الإحساس النبيل. حين يغمرنا عشيقنا بنظراته الأولى، نصبح مهتزين تماماً؛ يفلت كل شيء من بين أيدينا -الأعصاب، الهدوء، الذاتmême-. بل إن حضوره يمكن أن يخمد نار الألم القديمة والأيام المضطربة. إنه مصدر دفء واتساع للأفق.
عيناه هي بوابة سحره الفريد، امتزاج بريئة الطفولة والقوة الرجولية والشباب الجامحة. هناك، داخل بصيلته الجذابة، نشعر بأنه الشخص المنشود، الرقم الذي كان مكتوباً فوق قلبنا قبل ولادتنا. ثم يأخذ صوت ندائه لعالم جديد لنا، حيث تجتمع القلوب ويولد الولاء.
إن صفاته الجسدية ليست فقط ما جذبنا نحوه، ولكن أيضا شجاعته والتزامه بالعيش بكل تحديات الحياة. فهو معلم للحياة، الشيخ الذي جعلنا نفكر خارج الصندوق ونكتشف هويتنا الخاصة دون التخلي عن جوهرنا الأنثوي الفريد. لقد منحني مفتاح سعادة كاملة وفجر القدرة على البداية من جديد بإيجابية غامرة.
وفي حديث التقدير، لم يكن أحد قط ذا أهمية بالنسبة لي مثل عشيقتي العزيزة. هي الشخصية الرئيسية ضمن تحفة فن الرسم الخاص بي والتي رسمتها بتحفظه وتعبيرات وجهها الرائعة. إنها لا تفشل أبداً في ملء الفراغات الداخلية لدي وإعطاء رسالة الأمل بعد ظلمة اليأس. وفي مواقف ضعفها الدقيق، أتذكر مدى تمسكها بيدي بقوة ودفء إنساني نبيل يستحق الاحتفال معه دائماً.
وإذا نظرنا إليها من خلال منظور أمس الغد، نعلم أنها ستزداد جاذبية رغم مرور الزمان لأنها ليست مجرد صورة جميلة بل روح جميلة أيضاً تعلم الآخرين جمال التعامل برفق واحترام. لذلك فإن عبارتنا الأخيرة حول العشق هي الاعتراف بأن "حب الخطأ" ليس شيئاً سيئ إذا كان فيه الكثير من الحب والصواب! فهي واحدة ممن يصعب البحث عن مشابهتهم بين الجميع وبالتالي لن نخجل يوماً من إدراج اسمها تحت قائمة الأشياء الجميلة جدًا لتوصف بكلمات البشر.