عناد المرأة في الحب: جذوره وأثره في العلاقة الزوجية

في عالم العلاقات الإنسانية المعقد، يعد "عناد" المرأة أحد الظواهر التي تستحق الدراسة والتأمل. يمكننا أن ننظر إليه كجزء طبيعي من شخصية البعض، وهو ليس با

في عالم العلاقات الإنسانية المعقد، يعد "عناد" المرأة أحد الظواهر التي تستحق الدراسة والتأمل. يمكننا أن ننظر إليه كجزء طبيعي من شخصية البعض، وهو ليس بالأمر السلبي دائماً. هنا سنستعرض مسببات ومظاهر هذا النوع من التصرفات لدى النساء وكيف تؤثر بدورها على ديناميكية الحياة الأسرية.

سبب رفض الاعتراف بالأخطاء: الحفاظ على الذات والثقة بالنفس

غالباً ما تتجنب النساء العنيدات الاعتراف بمزاياهم أمام شركائهن خشية الشعور بعدم الثقة بالنفس أو القبول الذاتي. ومع الوقت، يؤدي هذا الأمر لتراكم المشاعر السلبية داخل العلاقة حتى تصبح مستدامة ومؤثرة سلبياًعلى الروابط العاطفية والشخصية. لكن عندما تواجه هذه السيدات واقع خطأيهم ويتطلب منهم الاعتراف بها، غالباً ما يستخدمن طبيعتهم العنيدة للتأكيد على عدم ارتكابه للأفعال الخاطئة وإن كانت كذلك بالفعل! وهذا أمر قابل للتعلم والتواصل الفعال لإصلاحه خاصة إذا توفر التفاهم المتبادل والحوار المفتوح بصورة منتظمة .

دور الاستقلالية في تشكيل الشخصية العنيدة :

تزدهر المرأة ذات الطبائع العنيدة بالحريات والاستقلالية؛ فترى نفسها قادرة على إدارة أمور حياتها دون الرجوع لمن حولها لتحقيق مطالب بسيطة مثل اتخاذ القرارات اليومية بشأن الطعام والموضة والعلاقات الاجتماعية وغيرها الكثير ممن يشغل تفكير المجتمع المدني الحديث بلا هوادة ! ومن خلال تأكيد استقلاليتها وحضورها الفكري ضمن المناقشات المختلفة ، تتمكن هؤلاء الأنثيات من ترسيخ مكانتهن اجتماعياً بينما يبقيان مركزيتين داخل دوائر اهتمامهن الخاصة -وهو ما ينطبق أيضاََ عليهن أثناء تعلقهن بشريك حياة محتمل لديهم- وذلك عبر تولي زمام زمام زمام زمام مسؤولياتهما المالية والنفسيه والقانونيه تجاه ذواتهن أولاً وبعد ذلك فيما يتعلق بروتين العمليات الواقعي القائم علي الضوابط الرومانسية التقليدية المعتاده ।

وفي المقابل، تبقى قدرتها على التأقلم واحتمالات نجاح فترة الخطبة وشراء الذهب وغرفة النوم الجديدة وما هنالك العديد من التسؤلات الكلاسيكيه للهيبة النسائية المرتبطة بحلم كل امرأة ذات يوم هي وثيقة ارتباط مؤقت وبحث جانبي نسبي لكل واحدة مهما بلغت مداور درجة عصيانها للمألوف والمعروف سابقاً بسبب اختيارات فردية حاسمة للغاية بالنسبة لما يعتبرونه صحيح وسليم لهم خاصتا حين لم تجبر نفس اللبنة الأولى لأسرة جديدة كاملة الوصف والتي تحمّل فيها الجنس الناعم عبء التربية والإبداع اللازم لبقاء الانسانيتي عموما !!


ميار الكتاني

5 مدونة المشاركات

التعليقات