الحفاظ على شعلة الحب مشتعلة في العلاقة الزوجية ليس بالأمر السهل دائمًا، ولكنه بالتأكيد ممكن مع القليل من الجهد والتوعية. إليك بعض النصائح العملية التي يمكن أن تساعدكِ في إعادة إشعال المشاعر وتقوية الرابط بينكما:

1. التواصل الفعّال: غالبًا ما تكون فجوة الاتصال هي السبب الرئيسي لانتهاء الرومانسية في العلاقات الزوجية. حاولي دائماً التحدث بصراحة واحترام حول مشاعرك ومخاوفك. استمعي إلى زوجك بنفس القدر من الاهتمام الذي تقدمه له عندما يتحدث هو أيضًا.

1. الوقت والجهد: إن تقديم الوقت والجهد بشكل مستمر للعلاقة أمر حاسم. خصصي وقتاً يومياً للتواصل المباشر دون انقطاعات خارجية مثل الهاتف أو التلفزيون وغيرها من الانحرافات. هذا يساعد على الشعور بالقرب والاسترخاء في بيئة محبة وهادئة.

1. الاحترام المتبادل: الاحترام هو أساس كل علاقة صحية. احترام الأفكار وآراء وشخصية شريك الحياة يزيد من تقاربكما ويُحسن نوعية التعامل اليومي.

1. النشاطات المشتركة: القيام بأنشطة مشتركة تستمتعين بها سوياً يعزز التجربة الإيجابية للأوقات الرائعة التي تمران بها معاً. سواء كان ذلك رياضات او هوايات او حتى الطبخ!

1. الاعتذار والمسامحة: الأخطاء جزء طبيعي من أي علاقة بشرية. تعلموا كيفية الاعتذار عند الخطأ ومعرفة كيفية المسامحة لتجنب تراكم الغضب والكراهية.

1. الرعاية الذاتية والحفاظ عليها: تعتبر رعاية نفسك كجزء مهم جداً للحفاظ على سعادتك العامة وكذلك تأثير ذلك بالإيجاب على زوجك وأطفالك إذا كنت أم.

1. الاستمرار في الاكتشاف: تحفيز الذهن بإضافة عناصر جديدة لعلاقتكم باستمرار سيجعل الأمور أكثر متعة وملفتة للنظر بالنسبة لكما ولروحكما الجديدة.

1. الدعم العاطفي والإيماني: دعم شريك الحياة عاطفياً وإلى جانب الدين والشريعة الإسلامية سيكون له دور كبير في توطيد العلاقة وزوال الشدائد التي قد تواجههما لاحقا.

1. الاحتفالات الصغيرة والأعمال الرومانسية: هذه الأعمال الصغيره مثل مفاجأة بسيطة أو رسالة حب قصيرة يمكن ان تضيف الكثير للسعادة داخل المنزل وتعكس مدى اهتمامك الحقيقي بشريكك.

1. طلب المساعدة الخارجية إن كانت هناك حاجة إليها: إذا وجدت صعوبات في حل الخلافات بمفردكن، فقد يفيد التواصل مع مستشار زواج محترف لتحقيق تقدم ملحوظ واستقرار أكبر لفترة طويلة قادمة.

تذكر، كل علاقة فريدة بطرق مختلفة وقد تحتاج إلي تعديل لهذه التعليمات بناءً علي ظروفك الخاصة ومتطلباتها الفريدة أيضاً - ولكن تبقى هذه النقاط عامة ويمكن تطبيقها عمومياً علي جميع البيئات الاجتماعية المختلفة بما فيها المجتمع العربي الإسلامي التقليدي خاصة تلك المرتبط بالحياة الأسرية المبنية وفق قيم الأخلاق الدين العام للدولة المحافظة مثلك مثلاً!