تتساءلين عن كيفية حساب فترة حملك بدقة؟ هذا أمر مهم لمتابعة نمو صحي لك ولجنينك والاستعداد لموعد الولادة القادم. يُعتبر الحساب الدقيق للحمل ضروريًا أيضًا لتحديد تاريخ الولادة المتوقع والذي يساعد الطبيب في مراقبة سير الحمل وتقديم الرعاية المناسبة. إليك طريقة بسيطة لحساب فترة حملك بناءً على آخر دورة شهرية لك:

1. استخدمي تقنية نافذة الإخصاب: غالبًا ما يبدأ التبويض عند المرأة حوالي اليوم الرابع عشر من بداية دورتها الشهرية، ويستمر إطلاق البويضة لمدة يوم واحد فقط بينما يستطيع الحيوان المنوي البقاء نشطًا داخل الرحم لمدة 5 أيام تقريبًا. لذلك، إذا كانت دورتكِ منتظمة (حوالي 28 يومًا)، فإن فترة خصوبتك تكون عادةً بين اليوم العاشر والثامن عشر من أول يوم للدورة الشهرية. وبالتالي، يمكن اعتبار الفترة التي تسقط فيها البويضة هي الأكثر احتمالية لإنجاب طفل جديد.

1. احسبي عمر الحمل منذ اللحظة الأخيرة لدورتك الشهرية: افترضي أن الحمل قد حدث خلال هذه النافذة حتى لو لم تكن تعرفين بشكل أكيد متى تحديدا ذلك. ابدئي في احتساب عمر الحمل من تاريخ بداية آخر دورة شهرية لديك. على سبيل المثال، إذا بدأ تشخيص حالتك بأنك حامل في 6 مارس وآخر مرة شهدتها فيه دورة شهريه كاملة كانت قبل أسبوعين منه، فسيكون العمر التقريبي للحمل حاليًا بمقدار ستة اسابيع.

1. استخدام الصيغة المعتمدة: هناك صيغة شائعة الاستخدام لحساب عمر الحمل وهي إضافة سبعة أيام إلى تاريخ آخر دورة شهرية ثم طرح ثلاثة أشهر منها واحتفظ بثلاثة أشهر كالتاريخ النهائي للمولود المنتظر - ولكن مع العلم أنها تقدير وليس نتيجة نهائية دقيقة بنسبة 100٪. إلا أنه رغم عدم دقتها المطلقـــة إلّا إنها توفر نقطة انطلاق جيدة لتحليل حالة الجنين ومراقبتــه عبر الموجات فوق الصوتيه لاحقـــــــــا فيما يعرف باسم علم الأجنة بالموجات فوق صوتيه.

1. اختبار تأكد باستخدام التصوير بالأشعة فوق الصوتية: يوفر تصوير الموجات فوق الصوتية قياسًا أكثر دقة لعمر جنينك من مجرد الاعتماد على التاريخ الأخير لدورتك الشهرية وحدها لأن عملية الشهور التسعة تبدأ فعليا عندما يحدث الفعل الجنيني الفعلي للعلاقة الحميمة الذكرية المؤدية لنزيف دم حيض نظرا لأختلاف مدته من امرأة لأخري حسب توازن هورموناتها الخاصة بها سواء جاء الامر بصغر او طول ففي حين انه باعتباره رمزا للتغيرات البيولوجية المرتبطة بالحمل الا إنه ليس مؤشر مطابق تمام المواصفات بما فيها تحديد الانبوب الأنبوبي للرحم وما يصاحبه من اعراض مزعجه مثل الغثيان والقيء والإرهاق والتعب العام والتي تعد علاماته المبكرة المبكرة ايضا لان كنت تتبعين تلك العلامات فانت بحاجة لفحص اولى ليحدد نوعجنس الطفل إن كان ذكري أم انثي وان يشرف علي مرحلة الخمس شهور الاولى للحمل بإذن الله تعالى .

تذكر دائما بأنه ينبغي عليك استشارة طبيبك بشأن أي مخاوف لديك حول تقدم حملك وأنواع الاختبارات اللازمة للتحقق من سلامتك وصحة طفلك المستقبلي برحم الأمومة المباركة والقريبة والمؤمنة دوما بجسد نسائي قادر وحامي وثابت مادام مكتوبا له الحياة والنماء والعيش الكريم وسط بيئة صحية وسليمة وخاليه م مصادر الضرر والأذى مهما اختلفت أشكالها وأشكال تعرض لها اثناء رحلتنا الطبية الطويله نحو امومه سعيده ونوعية حياة كريمه لنا جميعآآآآآ ....