تعد عملية التبويض مرحلة مهمة في دورة المرأة الشهرية حيث يتم إطلاق البويضة الناضجة من المبيض، مما يجعلها فرصة مثالية للإخصاب إذا حدث اتصال جنسي قريبًا. ومع ذلك، قد تشعر بعض النساء بسلسلة من الأعراض الغامضة التي يمكن أن تكون مؤشرا للحمل قبل حتى تأخرهن عن الدورة الشهرية التالية. سنستعرض هنا بعض العلامات الأكثر شيوعاً التي قد تدل على احتمالية الحمل أثناء هذه الفترة الحساسة.
1. التعب والإرهاق غير المعتادين
قد تواجه العديد من النساء الشعور بالتعب الشديد وانخفاض مستويات الطاقة أثناء فترة التبويض بسبب ارتفاع هرمون البروجسترون ومستقبلات هرمون الاستروجين الجديدة في الجسم. هذا الإرهاق غالبًا ما يستمر ويصبح أكثر وضوحا بعد تلقيح البويضة مباشرةً، وهو أحد أولى المؤشرات على وجود حمل محتمل.
2. تقلبات مزاجية واحتقان ثديي
يمكن لتغيرات الهرمونات الطبيعية المرتبطة بفترة التبويض أن تؤثر بشكل كبير على الحالة المزاجية للمرأة وتزيد حساسية الثدي تجاه الضغط والتغيير في شكلها وحجمها قليلاً مقارنة بالأيام الأخرى من الدورة الشهرية. كونك عرضة للبكاء المفاجئ أو الذعر بشأن أمور بسيطة أمر شائع جدًا أيضًا خلال تلك الفترة.
3. زيادة الشهية ونوبات الجوع المستمرة
بعض النساء يشهدن شهية متزايدة ورغبة ملحة في تناول الأطعمة المختلفة بخلاف عاداتهن الغذائية الاعتيادية بمجرد بداية دورة التبويض. وذلك نتيجة لإنتاج المزيد من هرمون البرولاكتين المسؤول عن تحفيز نمو بطانة الرحم وإعدادها لاحتضان الجنين حال حصول الحمل. بالإضافة إلى ذلك، تتغير أيضياً حاجة جسم الأنثى للسعرات الحرارية والدعم المغذي اللازم لصحة أي جنين ممكن تنويته.
4. نزيف طفيف ("نزيف التبويض")
على الرغم من عدم ارتباط بروز الدم الناتج عند إطلاق البيوض عمومًا بالحمل، فقد ينتج عنها نزيف خفيف لدى البعض يسمى "نزيف التبويض". يحدث هذا عندما تخترق البويضات إحدى طبقات بطانة الرّحم الخارجيّة الخلفية بينما تقوم بتحرير نفسها داخل قناة فالوب القريبة. فهو ليس مؤشرًا مؤكدًا للحمل لكنه قد يساهم في رصد وقت اكتمال نضوج البويضات لديكِ.
5. تغيرات في مخاط عنق الرحم
تعكس حالة المخاط المنتجة بواسطةعنق رحمك بالفعل مدى خصوبه وسوائله الزائدة تعني أنها مرنة بما يكفي لاستقبال الحيوانات المنوية والأطفال المحتملين لها بشكل فعال عبر المهبل نحو تجويف رحميهم الداخلي لفترة قصيرة فقط عقب انتهاء موسم التفريج الخاص بها يوميًا والذي يصل عادة ذروته حوالي أسبوع واحد قبيل دخول فترة الطمث . تبقى هذه الظاهرة واضحة وصاعدة للدلالة علي نشوء فرص تكاثريه جديدة لاحقا إذ ترتبط كثيرا بصعود نسبة بروتين بروساجلاندنس الموجودة بالسائل نفسه وكذلك التأثير المتبادل بين عوامل استرتيدجن والاستيجتنيه مع تركيب جسم الاغصانه المتواجدة بجدار فوه المجوف للمسماه باسم"الحُلمه ".
من الجدير بالملاحظة أنه رغم تحديد مميزات خاصة بكيفيات مختلف حالات الصحة الانجابيه ، إلا ان احد تلك التصنيفات او مجموعاتها السابقة ليست دليلا محدد ولا مبرر طالما لم تتم مراقبتها واستخدام اختبار الحمل المنزل وبعد انتظار مدتها التقليديه للتاكد منها بدقه كافيه لانكار او اثبات امر الحمل الفعلي حسب نتائج التحليل ذات العلاقة بوجود ماده التقظيتسين Crona Protein) hCG)) المعروف بإسم "هرمون الحمل البشرى المشيمي المشترك"، والذي يعرف بأنه الوحيد الذي يؤكد بدون شك سلام الله عليكم!