تختلف بداية ظهور أعراض الحمل بشكل كبير من امرأة لأخرى اعتمادًا على طبيعة جسم كل فرد وجهازها الهرموني. ومع ذلك، هناك مجموعة مشتركة من المؤشرات التي تعد مؤشرًا شائعًا للحمل. دعنا نتعمق لنفهم متى وكيف قد تستشعر الأم الجديدة أول علامات رحلتها الرائعة.
الغثيان: القائد المبكر
من بين الأعراض الأكثر شيوعًا والتي غالبًا ما تعطي الإنذار الأول للسيدة الحامل هو "الغثيان"، والذي ربما يسمع الجميع عنه لأول مرة عندما يسمعون عبارة "غثيان الصباح". رغم أنه يؤثر غالبًا على فترة الصباح، إلا إنه ليس مرتبطاً بهذا الوقت فقط. قد تواجه الكثير من النساء هذا العرض ابتداءً من الأسبوع الرابع حتى السادس من الحمل. إليكِ تفاصيل حول كيفية التعامل معه لتتمكني من الاستمتاع بيومك بكل هدوء بعد معرفة أنه مجرد عرض حملي طبيعي!
الطاقة المنخفضة: شعور مألوف
يشكل الشعور المستمر بالإرهاق أحد العلامات المبكرة أيضًا. كثير من النساء يشعرن بتراجع طاقتهن منذ اليوم الأول لحصول حملهن. قد يعود السبب الرئيسي لذلك إلى زيادة مستويات هرمون البروجسترون، المسؤول عن خلق حالة من الراحة والاسترخاء داخل الجسم - وهو عامل هام للغاية لتوفير ظروف آمنة للجنين النامي حديثًا.
نزيف الانغراس: نقطة الدم الصغيرة
إحدى الظواهر المبكّرة جدًا هي نزيف الانغراس - وهي كميات صغيرة من الدم تنزل بسبب زرع البويضة المخصّبة في بطانة الرحم. هذا الحدث يحصل عادةً خلال فترة تتراوح بين 6 أيام إلى 14 يوم عقب عملية التخصيب نفسها. يمكن لهذه النقطة الدموية الصغيرة أن تخدع البعض بأنها دورتها الشهرية المنتظرة. إنها طريقة فريدة لجسدك للإشارة لك بأن حياة جديدة تتطور داخلك.
تغييرات الثديين: نداء الرعاية المبكر
ليس سراً أن ثدييك سيخضعان لأكثر تحولات ملحوظة وسرعة منذ اللحظة الأولى لحملك. ستبدأن بالشعور بوخز خفيف وبداية تورّم وثقل قبل مرور اسبوعين اثنين وفترة قصيرة لاحقة مباشرة لقصة نجاح لقائهما مع الحيوان المنوي الخاص بك. تذكر دائما التواصل مع طبيبتك فيما يتعلق بأي مخاطر تشعر بها بشأن حالتك الصحية العامة وصحة جنينك أيضا نظرًا لأن تغير شكل وحجم وألم الثدي أمرٌ مهم جدا خلال مرحلة الحمل ولابد منه ولا داعي للقلق بشأنه.
بالإضافة للأعراض السابق ذكرها، هنالك قائمة طويلة ومتنوعة من المشاعر المختلفة التي تصاحب نمو الطفل داخل أحشائك. مثل حرقة المعدة والإمساك ومشاكل الجهاز الهضمي وضعف التركيز وغيرها الكثير مما يعد جزءا أساسيا مميزا لكل تجربة حمل خاصة بها رائحتها ونكهتها الفريدتان بناء عليه اعتباره مصدر إلهام وإثارة سعادة وسعادة اكتشاف جديد وغريب للعالم الداخلي والجسم الأنثوي وماهو مجهولا ومستورا خلفه .
لكن كيف يمكنك التأكد إن كنت حقا تحملين طفلا ؟؟! الجواب بسيط وهي اختبارات الكشف المنزلية ذات القدر الكبير والفعالية والدقة المرتفعة نسبيآ, فهي قادرة على تسجيل وجود نوع خاص من الهرمون المعروف باسم بيتا HCG(Beta hCG) وهو بالفعل علامة قاطعة تدل بوضوح علي وجود جنين ناشئ وخارج نطاق الريبورتات الوهمية او الاحكام الذاتية المغلوطة المحصورة ضمن الحدود الزوجية وزيارة الطبيبةإجراء صورة تلفزيون رصد تطورات قلب الجنين والموافقة عليها ! كل تلك الخطوات توفر يقينية أكيدة تجاه المسائل المطروحة بالسابق ذكرتها بإمكانية العلم والحكمةالعقلانية بما سوف يتبع حتما القرار النهائي الخاص بالمضي قدمًا بقصة أجدد فصلاتها الحياة الخاصة برأس مال البشرية مهما بلغ مدى تباينه وتمرد خيال النساء أمام تحديات كون امهات