تعتبر الأخبار بشأن الحمل تتويجًا لحلم العديد من الأزواج، ولكن عندما تكون هذه الأخبار مرتبطة بحمل توأم، فهي خبر مزدوج الفرح والسعادة! لكن كيف يمكنك كمرأة تحديد ما إذا كنتِ تحملين توأم بالفعل؟ إليك دليلاً شاملاً لمساعدتك على فهم العلامات التي قد تشير إلى حمل التوائم.

زيادة مستويات هرمون الحمل بشكل ملحوظ

واحدة من الطرق الأكثر موثوقية لتحديد ما إذا كانت إناث البشر يحملن توأم هي قياس مستوى هرمون الحمل (β-hCG) في الدم. عادةً، ترتفع المستويات بسرعة خلال الأشهر الأولى من الحمل وتصل إلى ذروتها حوالي اليوم الـ60-75 من الدورة الشهرية الأخيرة. ومع ذلك، بالنسبة للحمل المتعدد مثل توأمان أو أكثر، غالبًا ما يكون ارتفاع هذا الهرمون أكبر بكثير مقارنة بالحمل الواحد. لذلك، يعد الفحص المنتظم لمستويات β-hCG وسيلة فعالة لمعرفة وجود احتمال لحمل متعدد.

ظهور الأعراض المبكرة بشدة

قد تواجه النساء الحوامل بتوأم مجموعة متنوعة من الأعراض الشديدة والمبكرة بالمقارنة مع أولئك الذين يعانون من حمل واحد فقط. وقد تشمل هذه الأعراض الغثيان الصباحي القاسي والتقيؤ والإرهاق والألم البطني الخفيف وانقطاع النفس الليلي وغيرها الكثير. بالإضافة إلى ذلك، بسبب الضغط الكبير على الرحم نتيجة نمو الجنينان جنباً إلى جنب داخل نفس الكيس الأمنيوسي، فقد تبدأ التجربة الشعور بركلات ومشاعر طفلك مبكرًا جدًا - حتى قبل الثلث الثاني من فترة الحمل التقليدية.

اختلاف شكل وظهور البطن

عندما ينمو الطفلان داخل رحمك، فإن شكلهما الخارجي سيختلف قليلاً ولكنه واضح عنه عند حمل طفل واحد فقط؛ فالبطن ستكون كبيرة نسبياً وحدّة الزاوية، وليست مدورة كما هو معتاد. وبسبب طبيعة التطور المشترك للجنيتين داخل الرحم، سيشعر بعض الأشخاص أيضًا بنوع مميز من نبضات القلب "القافزة". تعد كلتا هاتين الظاهرتين مؤشرات محتملة أخرى حول احتمالية كون الحملي عبارة عن حمل بتوأم.

الموجات فوق الصوتية وأخذ عينات من السائل الأمنيوسي

بالرغم من استخدامه الرئيسي لرصد صحتهم العامة وصحة الأم أثناء فترة الحمل، إلا أنه يمكن استخدام اختبار فحص الموجات فوق الصوتية (سونار) أيضًا لإعطائك فأرة تقريبية لأعداد الأطفال المنتظرين وللحصول على معلومات مفصلة حول معدلات النمو ومتابعة تطوراتهما الصحية. كذلك ،إن إجراء عملية أخذ العينات اللازمة للسائل الأمنيوsi باستخدام شفط المحلول الملحي المؤقت يوفر بيانات قابلة للتحليل والتي تساعد بدورها على توفير المزيد من الأدلة المضبوطة فيما يتعلق بعدد الأحمال الداخلية.

في النهاية، بينما تقدم لكِ هذه الخطوات فرصة الحصول على نظرة ثاقبة حول فرصتك في وجود توأم في الداخل، فتذكرْ دائمًا أهمية التواصل مع طبيبك/طبيبتك للحصول على التشخيص والعناية المناسبة بناءً على حالتك الخاصة واحتمالات وضعك الحالي للتأكد من سلامة حملك وثبات نتائج اختباراتك المختلفة لتوقع أي تحديات محددة وإجراء الترتيبات اللازمة لها إن وجدت عند الولادة الطبيعية أو بواسطة العمليات القيصرية المساعدة حسب وصف حالة أمراض النساء الخاص بك.