مع اكتشاف الحمل، تبدأ رحلة مليئة بالتغيرات الجسدية والعاطفية، ومن أول ما يرغبن فيه العديد من النساء هو التعرف على جنس مولودهما القادم. رغم عدم وجود طريقة أكيدة قبل الولادة، هناك بعض المؤشرات الفيزيائية والنفسية التي قد تساعد في تخمين الجنس بناءً على تجارب تاريخية وملاحظات عامة. إليكم نظرة عميقة على الاختلافات التقليدية المتعلقة بحمل الذكور والإناث:
- ظهور وانتفاخ البطن: يُلاحَظ عادة أن انتفاخ البطن يكون مرتفعًا نحو الأعلى عند انتظار ذرية ذكر، يشبه بشكل كرة، بينما ينحدر مركز البطن إلى أسفل باتجاه الحوض والأرداف أثناء الحمل بإمرأة صغيرة.
- تغير لون البول: لاحظ البعض أيضًا تغييرات في لون بول الأم خلال فترة الحمل. فقوة اللون الأصفر الزاهي غالبًا ما ترتبط بالحمل بذكر، مقابل ميل أكثر للحمرة البرتقالية عند انتظاره لبنات.
- الرغبات الغذائية: بما أنه معروف تقليديًا أن طعم الطعام يتغير بالنسبة للمرأة الحامل وفقًا لجنس الطفل المنتظر، فقد تشعر تلك التي تحلم بمواليد شباب برغبة متزايدة تجاه الأطعمة المالحة والحامضة واللحم وعصائر الحمضيات مثل الليمون ومشتقاته. وفي المقابل، ربما تواجه والدات المستقبليات بنات الرغبة الشديدة في تناول الحلويات والشوكولاتة والفواكه خاصة.
- الشعور بالغثيان والقئ: تكثر الآراء حول علاقتها بجنس جنينكِ كذلك! فعلى سبيل المثال، لو طالت عوارض مرض "صباحية" (الغثيان) ولم تنحسر لفترة طويلة نسبياً بدأت مبكرة وانقطعت وسط الحمل، فقد يكون ذلك علامة إشارة لمولود ذكر قريب الإياب لكِ - بالإضافة لحقيقة كون معظم الرجال يعانون أصلاً بسبب استعداد بيولوجيين لهم لهذه العَرَضيات الصحية التأقية للإخصاب والتخصيب لدى النساء تحديداً. بالمقارنة بذلك، تمر أغلبية السيدات المقبلات على وضع أبنائهن بالإغاثة المبكرة والصعبة نسبياً لكنها قصيرة المدى نسبيًا مما يعني احتمالية أعلى لإنجازات مواليد بناتي وهكذا دواليك...ليس ضرورة وإنما مجرد احتمال يرجحه الكثير ممن شاركن بتجاربهن الشخصية عبر التاريخ وبعد البحوث العلمية الحديثة ولكن بدون القدرة حاليًا للحسم النهائي والاستنتاج القطعي بشأن صحة ادعائاتها بشكل مطلق وأساسي نظرًا لعدم ضبط وثائق بحثية كاملة عنه بعد بعد طول البحث الدقيق .
- العناية بالجلد والبشرة: يقول البعض أيضا إنه عندما يتم اختيار زوج جديد للعائلة فهو يجلب معه المزيد من النضر للجسد الخارجي بصورة ملحوظة سواء فيما يبديه الوجه الواضح له أو شعره الناعم أو حتى حرارتها المنخفضة والتي تعكس انخفاض نشاط هرموني مقارنة بالأيام الأخرى المعتادة لها ،وبالتالي ،قد يبدو وجه الاناث وكأن السنوات الخمس الأخيرة سببت آثار التسريع العمرية الظاهرة عليه مسبقا بخاصة تلك المصطبغات الجلدية الصفراء ذات الرائحة المزعجة وغير المرغوب فيها كثيرا حاليا داخل مجتمع اليوم الحالي الذي يهوى كل ماهو جمالي وأنيق كنظامه المعاصر المحافظ للغاية والذي يبذل جهده الكبير للتخلص منها باستخدام كريمات الترطيب والتقشير المكلفة الثمن للشركات المختلفة المصنعة لذلك النوع الخاص بالعناية الخاصة بهم فقط وليس غيره مهما بلغ سعره المرتفع ! لكن خلاصة كلام الجميع هنا أنها ظروف متفاوتة الحدوث وعدم ثبوت تأثيراتها القاطعه علي الواقع العملي لمن هم تحت خطوط التجارب العملية مباشرة بل إنها أقرب لما يعرف بالنبوءات الذاتية حسب اعتقاد شخصيتي الصغيرة فقط !!
- صفات أخرى محتملة: أخيرًا وليس آخرًا قائمة الأدلة المشابهة سابق ذكرها تسوق ايضًا فروق سلوك وجدانية ونفسانية متعلقة بدرجات سرعة ضربات قلبيجنينيهاتكما حجم وشكل الانف واستجابة اجهزة الجسم المختلفه لدوائلكم الهormونية ومايليكـ الغدد الصماء الداخلية لديك نتيجة لتطور نموه داخليا وخارجيا خارج الرحم ... إلخ ... إلخ .... ولكن دعينا نحذر مرة أخرى بأن معظم الروابط الوحدية المطروحة سابقا تعد افتراضات خاطئة بلا أدله دامغه موقف عليها حتى يومنا ده وهذا سبب رئيسي لاستخدام الاسلوب التحفظي التحذيري السابق المذكور آنفا فى النصوص اعلاة وتدعيم وجود رأى مختلف موازن لكل منتوجات نتائج الدراسات القديمة حديثا ---
---
تجدر الإشارة إلى أنه وعلى الرغم من انتشار هذه الاعتقادات الشعبية عبر القرون المختلفة، فإن العلم الحديث يؤكد افتقارها إلى أساس علمي ثابت ومتفق عليه عالميا ويمكن الاعتماد عليه كمصدر موثوق لناخذ منه صحة معلومات وصلتنا بهذا الشكل المثبت رسميا رسميا !!! ولذلك فإن التشخيص الأول والسليم الوحيد الآن يستند دائماً لرؤية جهاز سونار متخصص بأيدي أشخاص مدربين ومعتمدين دوليا وذلك حرصاً علي سلامة وصحة الجنين اولا ثم انتقاله الي العالم الخارجي آمن تمام الامان وسط أحضان اسريّة دافئه مليئه بالحب والخلف