تحديد مرحلة الحمل أمر بالغ الأهمية لكل امرأة تتطلع إلى معرفة تفاصيل حملها وتوقعات الولادة. عادةً ما يبدأ حساب عمر الحمل منذ أول يوم للدورة الشهرية الأخيرة، ولكن هذا قد لا يعكس دائمًا التاريخ الدقيق لحدوث الإخصاب والإجهاض المبكر. إليك بعض الطرق لكيفية التأكد بشكل أكثر دقة من الشهر الحقيقي لحملك:

1. التاريخ الأخير للدورة الشهرية: رغم أنها طريقة تقريبية، فإن تاريخ آخر دورة شهرية يمكن أن يساعد كمرجع أولي. يُحسب متوسط ​​مدة الدورة الشهرية ويُضاف إليها سبعة عشر يومًا لتقدير موعد الإخصاب التقريبي، مما يعني بداية الشهر الأول من الحمل.

1. فحص الموجات فوق الصوتية (السونار): تعتبر هذه الفحوصات أحد أكثر الطرق دقة لتحديد العمر الجنينى خلال الأشهر الأولى من الحمل. يقوم الطبيب باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية لإصدار صور للجنين وتقدير طول الجمجمة والقلب وغيرهما من المؤشرات البيولوجية التي تساعد في تقدير عمر الجنين بدقة.

1. التغيرات البدنية: هناك عدة علامات جسمية يمكن أن تشير إلى تقدم فترة الحمل الخاصة بكِ. الشعور بالتعب الشديد، الغثيان الصباحي، زيادة الوزن، وزيادة حساسية الثدي كلها مؤشرات محتملة لمراحل مختلفة من الحمل. ومع ذلك، يجب ملاحظة أنه ليس من الضروري ظهور جميع هذه العلامات معاً وقد تكون متفاوتة بين النساء حسب حالتهن الصحية العامة ونشاطهن اليومي.

1. اختبارات الدم: تحليل هرمون hCG والذي ينتج أثناء الحمل هو اختبار دم شائع يستخدم أيضًا لتأكيد وجود حمل والتأكد منه. بالإضافة لذلك، يتم قياس مستوى الهرمون بتطور ثابت عبر مراحل الحمل المختلفة لتوفير انطباع عام حول مدته الزمنية حتى الآن.

1. استشارة طبيبك: أخيرا وليس آخرا، يعد استشارة فريق الرعاية الصحية الخاص بك خطوة ضرورية ومتابعة منتظمة لها أهميتها القصوى أثناء رحلتك نحو الأمومة الجديدة. إن خبرتهم ومراقباتهم المنتظمة ستوفر لك الوقت الأكثر دقة والمفصل فيما يتعلق بشهور حملك المقبلة واستعداداتها للأشهر القادمة بعد ولادتك المباركة بإذن الله تعالى!