بعد مرحلة الرضاعة الطبيعية الثمينة التي عاشتها كل أم مع طفلها الصغير، قد تواجه بعض النساء تحديات عند محاولة التوقف عن إنتاج الحليب نهائيًا. هذه العملية تسمى "تنشيف" الحليب وتتطلب نهجاً مدروساً لضمان الراحة والصحة لكلاكما. إليك خطوات بسيطة ولكن فعالة لمساعدتكِ في هذا الطريق:
- تقليل مرات الرضاعة: ابدأي بتقليل عدد مرات رضاعة طفلك تدريجيًّا، مفضِّلَة الدُّعَّاءات والمهدئات الأخرى بدلاً منها. حاولي تحديد موعد ثابت لكل رضعة واتباع الجدول الزمني المناسب لفترة التقليل التدريجي للحليب.
- التكميل بالعصائر الغنية بالألياف: تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه الطازجة يمكن أن يساعد جسمك على التعامل مع هرمون البرولاكتين المسؤول عن إنتاج الحليب. عصير الشمندر الأحمر خاصة يعتبر مفيدًا لهذه الحالة.
- استخدمی كعب الضغط الضغط اللين: ابتكار حديث وهو كرة ضاغطة مرنة يمكنك وضعها تحت قميص صدرك لتخفيف الشعور بالإمتلاء وتقليل كمية الحليب المخزن هناك مؤقتا.
- ارتداء حمالات صدر داعمة وطبية: ارتدائك لحمالات صدر غير ضيقة ومصنوعة خصيصًا للأشهر الأولى ما بعد الولادة قد يساهم أيضًا في المساعدة عبر الحدِّ قدر المستطاع من الإحساس بالحنان وانزعاج الثديين بسبب تراكم الحليب غير المستخدم فيهما.
- الراحة والاسترخاء: إن اتخاذ استراحات منتظمة خلال يومك والتأكيد على أهميتها للجسد والعقل سيساعدان في تقليل مستويات القلق المرتبط بفقدان الطاقة والحماس للجسم أثناء عملية التنقيب عن مصدر جديد للثلث الثالث فيما مضى! تأكدِي كذلك بأن تكون وقت النوم لديك متساوياً وعند نفس الموعد ليلاً حتى ينظم الجسم نفسه ولن تشعرَ بنوبات مزمنة للتوعّد ونزول اللبن مجددًا لاحقا!
- البقاء رطبًا ومتوازِن الغذائي: شرب الكثير من الماء وأكل نظام غذائي غني بمجموعة متنوعة من العناصر المغذية سيحافظ على صحتك العامة ويحسن جهاز المناعة الخاص بك أيضًا مما يحسن سرعة تعافي الجسد النفسي والجسماني عقب انتهاء دورته الشهيرة برعاية مولودها العزيز إلى حين تمام اكتماله واستقلاليته عنه حاليًا إذْ بات عمره الآن يسمح له باختيار نوع وسيلة مغذيته الخاصة المنفصل عنها منذ دقائق قليلة فقط!! وهذا أمر طبيعي ولا يدعو للإستياء بل الفرحة والسعادة لديهما سويا -إن شاء الله-.
- استشارة الطبيبة النسائية: إذا شعرت بأي عدم راحة شديدة أو كانت لديك أي مخاوف بشأن سلامتك الصحية، فلا تترددِ بطلب المشورة المتخصصة من جرّاح نسائي ذوي خبرة ومعرفة جيدة بما يحدث داخل قناة فالوب الأنثوية وكيف تؤثر عليها مراحل مختلف مراحل الحياة المختلفة والتي تعدُّ تلك الفقرة إحدى أغرب أسرار خلق الإنسان والذي ستظل أثرا خالدا بصماتها مهما بلغ عمر المرء وزادت أيام مسيرته العمرانية فهو حتما لن يفارقه عطر ذكرى أولاده أبدا . وستكون النصائح المقدمة هنا بناء علي معلومات علمية دقيقة وحقيقية وليست مجرد دعايات تسويقية تجارية تنافي مقاصد الدين الإسلامي الحنيف الذي يأمر بالاعتدال وعدم إسراف بخلاف الاعتدال المعتدل كما جاء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم هداه وكثير الخير لأهل الأرض كافة بلا تمييز بين كبير وصغير او فرق بين عميق وفاضح فقد قال جل ثناؤه:" يا عبادي إني حرمت الظلم عل نفسي وعلى الناس وعلى العرب وعلى الأعجميين".