يُستحب للمحرم أن يطيب بدنه قبل الإحرام، وذلك باتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم. فقد روت عائشة رضي الله عنها أن "كنت أطيب النبي صلى الله عليه وسلم لإحرامه قبل أن يحرم"، مما يدل على مشروعية التطيب قبل الإحرام. كما يُذكر أن بريق المسك كان يُرى في مفارق رأس النبي صلى الله عليه وسلم وهو محرم، مما يؤكد على مشروعية التطيب قبل الإحرام.
وبالتالي، فإن وضع الطيب على البدن قبل الإحرام هو سنة مؤكدة، حيث يُستحب للمحرم أن يطيب بدنه قبل عقد نية الإحرام، وذلك باتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك، يجب التنبيه إلى أن تطييب ثياب الإحرام لا يجوز، سواء قبل الإحرام أو بعده، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى المحرم عن لبس ثوب مسه طيب.