بدايةً، يسعدني أن أتوجه إليكم بإعتذاري الصادق وأتمنى أن تكون هذه الرسالة تجدكم بخير وعافية. يهدف هذا الخطاب إلى التعبير بشكل مهني وودي عن سبب رفضي للفرصة المثيرة التي قدمتها مؤسستكم الكريمة.
على الرغم من احترامنا العميق لتقديركم وتقديرك الشخصي لي، إلا أنه بعد عملية قيمة للتقييم الذاتي والتوازن بين فرص متاحة أخرى، فقد قررت اتخاذ قرار لم يكن سهلاً وهو رفض المنصب المتاح حالياً. إن رأيي المحترم هو أن هناك أولويات وظيفية تستحق اهتمامي الحاضر والمستقبلي أكثر مما توفره الفرصة المقترحة الآن.
إن تقديري العميق للمؤسسة ولطاقمها لا يمكن مقارنته بما قد تتسبب فيه أي انطباعات سلبية تجاه المؤسسات الأخرى بسبب ارتباط سابق. ولكل واحدٍ منا طموحات مختلفة وقدرات خاصة تميز مساره المهني؛ لذلك فإن تحديد الطريق الأنسب لكل فرد يؤدي غالباً إلى الاختيارات الشخصية الصعبة ولكن الضرورية.
أتطلع بشوق للحفاظ على علاقة عمل متبادلة الفائدة مستقبلاً ربما خلال فرص قادمة ومشروعات مشتركة لاحقاً عندما تصبح الظروف ملائمة لنا جميعاً. أشكرك مرة أخرى لإعطائي فرصة التفكير الجاد بهذا الطلب الرائع وأقدر حواراتنا البناءة حول محتواه ومراميه.
مع خالص التحية والإحترام,
[اسمك]
