تولد إلينا الطبيعة ألوان العالم بمختلف درجاتها وتنوعاتها، لكن عندما نتحدث عن "الأبيض"، فإن الأمر يبدو أكثر تعقيدًا مما نظنه. الأبيض ليس مجرد لون آخر ضمن طيف الألوان المعروف، بل هو نتيجة خاصة ومدهشة لتفاعلات الضوء واللون.
في عالم اللوحات والفنية التقليدية، تعتمد عملية إنتاج الأبيض على خلط مواد بيضاء مثل الجير أو الطباشير مع أصباغ أخرى لتحقيق درجة التشبع المطلوبة. ومع ذلك، في مجال الإضاءة والتكنولوجيا الحديثة -وهي المجالات التي نعيش فيها اليوم- يحدث الأمور بشكل مختلف تمامًا. هنا تكمن سحر تجربة الحصول على هذا اللون الفريد.
فهم جوهر اللون الأبيض
قبل غوصنا في كيفية إنشاء اللون الأبيض رقميًا وفي البيئات المشابهة للبيئة الرقمية، دعونا نفهم ماهية الألوان لبعض الوقت. بكل بساطة شديدة، الألوان عبارة عن نبضات كهرومغناطيسية ذات طول موجي محدد تستطيع العين البشرية اكتشافها واستقبالها كصورة مرئية. هذه الموجات تشكل ما يعرف بالنطاق الضوئي المرئي للإنسان والذي يتراوح بطوله الواحد من حوالي 380 نانومتر حتى يصل إلى 750 نانومتر تقريبًا. بينما يمكن النظر إليه بأن كل لون مكوناته الخاصة بهذا الشريط الطولي المتعدد المدى، فإن العلم لا يعترف بالأبيض كونه أحد تلك الألوان المضبوطة بدقة داخل النطاق ذاته!
يحيل الخبراء الأمر إلى أنه عند دمجه لكل مستويات الأشعة الضوئية الداخلية للسلسلة نفسها، تنشئ عين الإنسان الاحساس بصورة متجانسة غير مضبوطة تلحق الضرر بخلايا الشبكية الصغيرة وبالتالي تولد الامتصاص الظاهر لأعيننا وهو ما يؤدي إلى رؤية ثبات واحد فقط أمام ناظرينا أي حالة لا يوجد بها تفاصيل واضحة عن طبيعتها الحقيقية بسبب عدم تحديد مكان وزمان مصدر الإشعاعات الداخلة إليها مباشرة ومن ثم فهي ليست جزء رئيسي فعليا بالنسبة لنا لأن لدينا بالفعل نظام خاص لإدارته تحت اسم 'السواد' !لكن ربما تكون مفاجأة كبيرة لكِ معرفة ان للعلم تعريف آخر حول ظاهرة الظهور الذاتي للقوة الخامدة والمعروف باسم "التأثير الفائق". إنه تأثير فلسفي علمي عميق التأثير يربطه العديد من علماء النفس بالمفهوم الروحاني للحياة الإنسانية كذلك ارتباطه بالتجارب الروحية المختلفة لدى الأفراد عبر التاريخ. لذلك فقد وجدت بعض الدراسات حديثًا احتمالية كون هناك علاقة وثيقة فيما بين هذين الجانبين المختلفين جدًا ولكن المفارقات المثيرة للاهتمام للغاية وهناك أيضًا العديد ممن يشعرون بذلك الشعور الجنيني داخلهم منذ الصغر ولكل شخص طريقتهم الشخصية لفهمه بكل تأكيد!
توليد اللون الأبيض رقميًا: النظام RGB
بالانتقال الآن لما ذكرناه سابقاً بشأن طريقة تحويل المسارات المغناطيسة الكهربائية لموجات الضوء إلى صور رقمية قابلة للاستخدام، تستخدم شاشات التلفاز وحواسيب سطح المكاتب وغيرها من المنتجات التنفيذية حالياً ثلاث مجموعات أساسية معروفة بإسم "RGB" وهي الأحرف الأولى من الأسماء الانجلوساكسونية لهذه الأنواع الرئيسيين: Red, Green, Blue (أي أحمر وخضراء وأزرق). تقوم كافة المعدات بتطبيق نفس الآلية التطورية لتحويل البيانات الوصفية المكتوبة ببرمجيات معقدة جداً الى رسومات ملونة بواسطة وحدات عرض صغيرة تسمى بكسل Pixels بالإنجليزية والتي تعد نواة الصورة النهائية لكل صورة فوتغرافية او فيديوهات فيديو مختلفة مدبلجة حسب طلب المستخدم نفسه حيث يجتمع هنا مدى أهمية إدراك خصائص المواد الأولیaiance وقدرات تطوير الحكومات والصناعة المحلية مرة اخرى بعد سنوات عديدة قضايها دراسة وتحليل طرق حل مشاكل الماضي والحاضر المستقبلي أيضا.. إنها حقبة جديدة ستغير وجه الحياة كما عرفناه اليوم بدون شك وستقدم فرص عظيمة للمستثمرين والشركات الراعية لها ولذلك فهذه الخطوات ضرورية لبداية عصر جديد ذو مستوى عالٍ من التفاهم المتبادل والاستعداد الجاهزون لهوتقديم خدمات مبتكرة وفوائد طويلة الأمد لجميع أفراد المجتمع العالمي بغض النظر اختلاف ثقافاته وخلفيات دينه و اللغات المحلية الخاص به .