في كل مرة يغادر فيها شخص ما المستشفى بعد فترة علاج طويلة، ينبغي لنا أن نحتفل بهذا الإنجاز ونعبر عن دعمنا وفرحتنا له. فالعودة إلى الحياة الطبيعية هي تحدٍ كبير يستحق التهنئة والتقدير. هنا بعض الرسائل التي يمكن أن تستخدمها لتعبير عن دعمك وتمنياتك الطيبة للمريض عند خروجه من المستشفى:

1. "الحمد لله على سلامتك! لقد كانت رحلتك قاسية لكنك خرجت منها أقوى وأكثر قوةً. أتمنى لك الشفاء العاجل والاستمتاع بحياة صحية جديدة."

1. "يسرني جداً سماع خبر عودتك سالمًا ومعافى. أنت رمز للأمل والصمود. دع القوة التي اكتسبتها خلال هذه التجربة توجه خطواتك نحو مستقبل أكثر إشراقاً."

1. "كلما ابتعدت عن أبواب المستشفى اليوم، علم أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يدعمونك ويحبونك ويقفون بجوارك. نتطلع لرؤية المزيد من الابتسامات والفخر في عينيك مع مرور الوقت."

1. "إليك هذا النور الذي يضيء طريقك الآن، وهو نور الأمل والشكر لله على سلامتك. أشعر بسعادة غامرة لأنني جزء من حياتك وأن أشاركك لحظة الفرح هذه."

1. "إن انتصار جسمك وعقلك وروحي هو بلا شك قصة نجاح تستحق الثناء والإجلال. فلنتعلم جميعاً من روحك المقاتلة واستمرارية إيمانك بأن الأمور ستكون بخير دائماً."

1. "مع كل نبضة قلب تعكس حيويتك الجديدة، تتزايد سعادتي أنا وكل محبيك بمشاركتكم فرحة اللحظة الحالية والمستقبل الآتي بإذن الله."

1. "بين الجدران البيضاء لمرافق الرعاية الصحية وبين دفء الأحباب خارج تلك الجدران، يوجد شعور راسخ بالتغيير والأثر الكبير للإيمان والقوة الداخلية."

1. "بعد المرور بتجارب عصيبة داخل حدود المستشفى، تأتي الأن مرحلة بدء فصل جديد. إن إعادة بناء الصحة والعلاقات الاجتماعية تعد مهمة عظيمة ولكنها ليست مستحيلة بالنسبة لشخص مثلك يتمتع بالإرادة والحكمة."

1. "الشمس قد شرقت مجدداً بنور وجهك المنير منذ مغادرتك المستشفى مؤخراً. أسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لك صحتك وجسمك المتجدد دوماً."

1. أخيرا وليس آخرا، يُقال أنه عند دخول الشخص لغرفة العمليات، فإن أول ما يراه هناك كُتب عليه عبارة "لا تيأس". وهكذا أيضا عندما تغادر بيتَ العلاج الخاص بك، لن تنظر إلا لشيء واحد فقط - وهو الاستمرار بالثقة والإيجابية والسعي لتحقيق أحلامك بكل عزيمة وإصرار حتى بلوغ أعلى درجات الراحة النفسية والجسدية. بارك الله لك ولجميع المرضى المرضى بالعافية والخير الدائم.