تمر القراءة الفعالة للشخصيات عبر فهم لغة الجسد؛ تلك اللغة الغنية التي تكشف الكثير عن الأفكار الداخلية والعواطف الخفية لدى الآخرين. إليك دليلك الشامل لاستخدام هذه المهارة:

1. عيون التواصل: تعتبر منطقة العين مؤشر حيوي لفهم حالة الشخص. عندما تتسع بؤبؤ عينيه، فهذا يدل غالباً على المفاجأة السارة أو الاستثارة. أما الانكماش فقد ينذر بالحزن أو عدم التصديق. حركة العين أيضًا تحمل دلالاتها الخاصة - إذا توجهت نحو الأعلى واليمين، ربما يتصور المستقبل، أما النظر ناحية اليسار فربما يعني التفكير في الذكريات القديمة المرتبطة بحاضره. التوجه نحو الأسفل وغمز العيون يؤكدانه في محادثة ذاتية، وقد يميل رأسَه بين الحين والآخر مما يوحي بالأحزان المكبوتة.

1. التعبير الجبهي والحواجب: يعد الوجه جزءا رئيسياً آخر لهذه الدراسة الدقيقة. رفع الحاجب الواحد قد يشير إلى الدهشة، بينما كلاهما مجتمعان يمكن أن يشيران إلى الإنكار أو الاستغراب. التحريك المستمر للحاجبين يعكس الاعجاب أو التشويش.

1. القسم الأنفي والفكين: هناك العديد من التصرفات داخل هذه المنطقة والتي توفر رؤى ثاقبة أيضا. دعك الأنف علامة واضحة على الارتباك أو الضياع في الحديث، بالإضافة لذلك، تغطية الفم قد تكون طريقة لإخفاء المشاعر الحقيقية خلف ابتسامة زائفة.

1. مستويات الكتف والأكتاف: الوضعيات الجسمية لها أهميتها كذلك. عادة ما تدل حركة النتف حول الكتفين على الملل أو العدوان غير المنطقى. إذا رفع الأكواع حتى مستوى الأذنين فهو رمز للفلسفة المتروكة جانبًا نظرا لصعوبة التعقيد الحالي. وعندما ترتفع واحدة فقط فهي رد فعل سلبي تجاه اقتراح ما. انظر لرؤية الشخص وهو يمشي بنحافة الظهر وحركة وسط ظهر مستقيمة فهذا يدل على التركيز المحكم على هدف أمام ناظريه. ولكن حين تضغط كتفا سويا عند الصدريتان هي مؤشرات للتستر عبر تخبئة مشاعر مخيفة وخارجة عن سيطرة المرء.

1. استنتاجات عامة: أخيرا وليس آخرا، بعض العادات الصغيرة مثل نقر الاصابع بصورة متقطعة تشير للقهر والعصبية. ضرب الجانبان الاثنان للجسد بالقرب من القلب أمر مرتبط برغبته الشديدة بعدم قرب الآخرین منهم بسبب شعورا بالقلق المخفي تجاه حضور شخص ما مميزة وبصمة خاصتين لهؤلاء الأشخاص المعنيین بهذا الأمر خاصة بك تحديداً . بالتالي ، تعلم فن مراقبة لغات الأجساد المختلفة سوف يساعد فى تصنيف المواضع الإنسانية ومعرفة طبيعت كل فرد بدقة أكبر وفهمه كما يريد هو تمام المراد !