دراسة متعمقة: فهم سمات الشخصية المتسلطة لدى النساء

تُعدّ دراسة الطبيعة البشرية مجالاً واسعاً يضم العديد من الخصائص والملامح المختلفة التي يمكن أن تشكل شخصية الفرد. ومن بين تلك الصفات ما قد يُشار إليه ب

تُعدّ دراسة الطبيعة البشرية مجالاً واسعاً يضم العديد من الخصائص والملامح المختلفة التي يمكن أن تشكل شخصية الفرد. ومن بين تلك الصفات ما قد يُشار إليه باسم "التسلط"، وهو سلوك غالباً ما يُرتبط بالقوة والهيمنة والاستبداد. عندما نتحدث عن التسلط عند النساء تحديداً، فإن هذا يحمل معنى حساس ومعقد يستحق الاستكشاف العميق والفهم الدقيق.

في المجتمعات التقليدية وغيرها، غالبًا ما يتم تصوير المرأة كشخصية خاضعة ومتساهلة ورحيمة. لكن هذه الصورة النمطية ليست دقيقة دائمًا ولا تعكس تنوع الشخصيات البشرية بشكل صحيح. تمامًا كما يوجد رجال ذوو شخصيات قيادية وأخرى مؤثرة ومسيطرة، هنالك نساء تفصح أيضًا عن سمات القيادة والتأثير والحزم. ولكن كيف يمكن تصنيف هؤلاء النسوة وتفسير سلوكهن ضمن إطار التسلط؟ وهل هناك فرق بين كون المرء قائداً قوياً وبين الاستخدام السلبي للقوة عبر التسلط؟

للإجابة على هذين السؤالين المهمين، دعونا نستعرض بعض السمات المشتركة للمرأة المتسلطة وفق الدراسات النفسية والسلوكية الحديثة:

  1. الحاجة للسيطرة: إحدى السمات الرئيسية للمساءحة هي الرغبة الشديدة في التحكم بالأوضاع والمواقف حولهن. قد تبدو محاولة التحكم هذه طبيعية بالنسبة للقيادات الناجحات، إلا أنها إذا تجاوزت حدود الاحترام والكرامة الإنسانية لأصبح وسيلة للتنمر والإخضاع، حينئذٍ تتغير الطابع إلى التسلط السلبي.
  1. الإنكار الذاتي لاحتياجات الآخرين: عادةً ما تكون المسائحات غير قادرات على التعاطف مع مشاعر الغير واحتياجاتهم؛ مما يعني افتقارها للعطف والعقلانية تجاه المواقف الحساسة للأشخاص الآخرين. وهذا النهج يؤدي غالباً إلى سوء التفاهم والصراع داخل العلاقات الاجتماعية المختلفة.
  1. استخدام الإهانات وانتقاد الآخرين باستمرار: أحد أكثر أساليب التسلط شيوعاً هو استخدام عبارات مهينة وإلقاء الانتقادات اللاذعة المستمرة بهدف إسقاط ثقة الضحية بنفسها وكبح جماح طاقتها الذاتية لإنجاز الأمور بمفردِها مرة أخرى.
  1. عدم قبول النصائح والنقد البناء: تُظهر معظم المسائحات رفضاً شديداً لأي ملاحظات نقدية حتى وإن كانت مبنية على أساس منطقي ورصين علمياً؛ لأن ذلك يشعرها بأن سلطتهم مهددة ويعتبر تهديداً لاستقلاليتها الوهميّة أمام نظرائها وجيلها الواعد بالمستقبل المنشود لهؤلاء الشباب الكبير الذهن والشأن اجتماعيًا وثقافيًا وفكريًا وعلميًا كذلك!
  1. تحويل التركيز للضعفاء والأضعاف: كثيرا ما تعمل المسائية -بسبب ميولها لتجنب المخاطر-على استهداف الأشخاص الأقل حظوظا بدلا من مواجهة تحديات الحياة بشجاعة وشراسة مشروعيتان منها مثل منافسة الرجال مثيلاتها ذات الملكات الخاصة بها وعلى كافة الأصعدة بالحياة اليوميات بما فيه العمل والدراسة والمنزل والأسرة وحياة الزوجية وما فيها أيضاً... الخ .

هذه مجرد أمثلة قليلة لسلوكيات شائعة مرتبطة بالسلوك المسيطر لدى البعض ممن ينتهجن منهجهذا الاسلوب المعروف بهذا المصطلح العام والذي ربما لم يقصدوه بداية الأمر ولكنه أصبح طريقا لهم للوصول لما يريدونه بشكل مباشر وطريق مختصر للتعبيرعن مزاجيتهتم وهموم قلوبهم الداخلية والتي قد لاتتماشي دائماًمع اطماع افهام الاخرين لها بطريقه اكثر تسامحا واستيعابا لمن هم اقرب اليهم ليس فقط فى حياتنا الاجتماعيه العمليه وانما ايضا داخل اصغر مجتمع يعرف بالتواصل الاجتماعي الأسرىوالمدني الشخصى الخاص بنا جميعآ ! لذا يبقى دور التربية الأسرية مهم جدا هنا كي يساند مساعدة الفروقات الفردية لكل فرد ونشر ثقافة احترام الاختلاف وتعزيز بناء الثقه بالنفس及自立الي الطفل منذ سن صغير ، مما سيحد كثيراً من نسب ظهور حالات مشابهه مستقبلاً بإذن الله تعالى واتسام العالم اجمع بحياة مليئةبالحب والتفاهم ونكران الذات والقضاءعلي ظاهرة الظلم بكل اشكال انتشاراتها الخطيرة المدمره للحاضر المبشر بغد أجمل ليعم الخير والبركات علي الجميع ان شاءالله .


يزيد الدين المقراني

7 مدونة المشاركات

التعليقات