في عالم الاتصالات غير اللفظية، تعد لغة الجسد جزءًا أساسيًا لفهم الرسائل العميقة التي ينقلها الأشخاص حول مشاعرهم وأهدافهم ونواياهم. لتتمكن من قراءة هذه اللغة بدقة، إليك دليل شاملاً لمساعدتك في اكتشاف المعاني المخفية وراء تعبيرات الوجه وحركات الجسم.
أولاً: تقسيم أسس لغة الجسد
يمكن تصنيف أساسيات لغة الجسد إلى قسمين رئيسيين:
- لغة الجسد الإيجابية: تتمثل دلائلها فيما يلي:
- التحرك والميل نحو الشخص للتواصل بشكل وثيق.
- الاسترخاء والثقة بالنفس وتعكس عفوية الشخصية.
- التواصل البصري الواضح والصريح خلال الحوار.
- إبراز الابتسامات الحقيقية التي ترتفع زوايا الفم والعينَين مما يوحي بالمرح والاستقبال.
- لغة الجسد السلبية: تشمل علامات مثل:
- الميل للابتعاد جسديًّا لعزل الذات النفسية.
- اختلاط الذراعين بالساقِنين لإبداء الشعور بعدم الراحة وعدم قبول الأمور كما هي عليه الآن.
- تجنب اتصال الأعين كعلامة خفية لحجب الحقائق وإنكار الوقائع.
- لمسات متكررة في مناطق حساسة كالأنف والعينين والرقبة بسبب القلق النفسي الداخلي سواء كان خوفًّا أم توترًا.
ثانياً: قراءة إيماءات العين
تلعب نظرتنا دورًا حيويًّا في نقل الكثير من التفاصيل الدقيقة عبر لغة الجسد أيضًا؛ إذ تفسر النوايا والحالات الداخلية بناءً على طرق نظرنا واتجاهات عينينا المختلفة خلال الحديث، ومن تلك التقاطعات المنطقية تأتي نتائج مهمة تلقي الضوء التالي عليها:- إذا ركز الناظر طرفَه أعلى ناحية جهة اليُمْن فهو مملٌّ وغير مهتم بالحوار ويبتغي إنهاء المناقشة فورًا.- بينما التركيز المركَّز بين المجالَيْن العوديين للشخص المواجه يؤكد اهتمام المُجالس بما يتم طرحُه وبحثه باستفاضة عنه.- وفي حالة عدم قدرتهم على الاحتفاظ بنظر ثابت مباشر تجاه وجوه الآخرين فقد يكون الأمر نتيجة محاولة اخفاء شيءٍ ما داخلهم، وهذا غالبًا مؤشر واضح أنه يكذب بشأن مزاعماته وطروحاته المطروحة للقائمين بالمناقشة المستمرة.
ثالثًا: تحليل وضعيات الفَم وكيفية استنتاج مشاعره الداخلية منه كذلك!
إن العديد من التصرفات الصغيرة بما فيها فتح وغلق أفواهنا لها مدلولات خاصة تستوجب انتباه المشاهد لأمثلتها التالية لما تبعدها عمّا هو مغلوط ظنونا-: ضم الجزء السفلي من الشفاة يعد شكل عام مضمون له حالتان محتملتان لكل واحدة منهما جذوراً مختلفة تمام الاختلاف أولاهما يشير مباشرة لويلات قلقه وسعيه المضني للهروب مما يجابه روحه برغم قوة اشراكه اجتماعيًا أما الثاني فتكون ذريعة لشرح وجود ازمة حياتة شخصية نحن هنا بصدد التعرف داخل الغطاء الخارجي الظاهر عليها . -العضة العنيفة لمنطقة مقدمة الشفة السلفر تعد علامة بارزة جدا للمصاب بالعصبية الزائدة والقساوة في ذات الوقت وهو يحتاج وقت كثير حتى يستعيد طبيعته وتحوله مرة أخرى بشخص سليم الطباع المسالم. - الاغلاق المؤقت للفم أمام الناس جميعاً يعد مثال نموذجي لرسم صورة دميمة او صورة مخيفة امام اعين عدو مجهول لدى المتحاور والذي قد يفصح أخيراعن سر كبير احتفظ فيه منذ الدهر وقد يقصد بذلك فقط خدعه الجميع بخبر مفجع لهم وليس واقعا حسب رأي المغالط الرئيسي هنا بمفهوم واحد وهو قصد اصطياد أحدهم باستخدام قصة افتراضية فارغة المحتويات تماما والتي لن تؤثر اطلاقا علي خصمه الصامت ولاضدالة تأثير طويل الامد ولو فترة قصيره اخرى !
رابعاً: تتخذ أفعال أجرام الاعضاء الأخرى أهميتها الخاصة أيضـَا اذ تكشف مواقف أشخاص جد متنوعون بدرجة عالية حين موضع قدميك واسلوب امسك راحتيك بكلتا راحتيك مجتمعتين فوق عصى ظهر ظهر جسمك ثم المزيد المزيد من التفريق الدلالاتي للأيدي والأقدام وكل نقطة صغيرة بلغةالجسدهذه مرتبط مباشرة بإعطاء وصف دقيق للحالة العاطفية العامة للجسد فمثلا :
•"ليدوكمان" أي تشابكهما بسعادة شديدة باتجاه الصدروسحب هذين الجزاء الفوقيين "الصدروالكتفين" بالقرب بينهما كمؤشر أكيدا لاتحاد الأفكاربينكما والتوافق أيضا فى نفس مسارالنفس البشرية .
•محاصرة منطقة الورك بواسطة الطرف العلوي للجسم ربما دلآعلىانطباعات رائدة كواريون زيادة السلطة والثبات خصوصا اذاكان هناك درجةمعينةمن الخطورة في المكان المحيط بنا بالإضافة الى جانب مرضي آخر مختبئ بهذاالإختيار لهذه الوضعيه خاصتناوسيطرة كامله دائمة بدون اي مجال لاحدىطرفينا فىالقوة وفكرةالحلول المفروضه بطريقة مجبرة !!.. اما بالنسبة لك
