تعتبر خدمة التراسل الفوري واتساب إحدى أكثر الوسائل شيوعاً للتواصل الحديث بين الأشخاص حول العالم. مع توفر أكثر من ملياري مستخدم نشط شهرياً، يصبح إنشاء رسائل واتساب مؤثرة وفعّالة أمرًا حاسمًا لتعزيز التواصل والتفاعل الإيجابي. في هذا المقال، سنستعرض بعض النصائح والاستراتيجيات التي تساعدك على صياغة رسائل واتساب مميزة وجذابة.

1. العنوان الواضح والموجز: ابدأ برسالة واضحة تحدد الغرض منها وتشجع المتلقي على القراءة. تجنب استخدام الجمل المعقدة أو الشائعات العاطفية غير الضرورية والتي قد تسبب الارتباك. مثلاً، بدلاً من saying "مرحبًا"، يمكنك كتابة "هل لديك لحظة لتناقش مشروعنا؟".

1. احترام وقت المستلم: كن محترماً لوقت الآخرين وعدم إهدارها بمعلومات غير ذات أهمية. حاول تحديد الرسالة الرئيسية أولاً ثم تقديم التفاصيل الدقيقة بعد ذلك. إذا كنت ترسل الكثير من المعلومات، فكر في تقسيمها إلى رسائل متعددة لمنح المستخدم فرصة للرد بشكل مريح ومنظم.

1. استخدام لغة بسيطة ومباشرة: تذكر دائماً أن اللغة البسيطة هي الأفضل عند التعامل عبر وسائل الاتصال الحديثة مثل واتساب. استخدم كلمات قريبة ومعروفة لدى الجميع وتجنب المصطلحات الفنية أو الأكاديمية ما لم تكن ضرورية للغاية.

1. التعبير عن الامتنان والتفاهم: يعكس التعبير عن الامتنان والشكر تقديراً للمتلقي ويُظهر اهتمامك الحقيقي بمعرفة آرائه وأفكاره. يمكن أيضًا إضافة عبارات تعبر عن تفهم موقف الشخص الآخر مما يساعد على تحسين علاقة العمل والعلاقات الشخصية كذلك.

1. اختيار الوقت المناسب: قد يبدو هذا واضحاً ولكنه مهم جداً! اختر الأوقات الأكثر ملاءمة لإرسال الرسائل عندما يكون طرف المحادثة متاحًا عادة وقادر على التركيز دون انقطاع كبير خلال يومه.

1. إعادة النظر قبل الإرسال: قبل ضغط زر الإرسال، تأكد من مراجعة محتوى الرسالة جيداً للتحقق من سلامتها اللغوية وخلوها من أي أخطاء نحوية أو مطبعية قد تؤثر سلبياً على فهم المقصد الرئيسي لها وقد تضيع جوهر الرسالة كلها حرفياً!

1. استخدام الصور والفيديوهات المرئية (إذا كانت مناسبة): تعتبر صور GIF المتحركة والصور والنصوص مرئية وسيلة رائعة لإضافة طابع شخصي وإظهار مشاعر مختلفة تجاه موضوع حديث مطروح بدون كلام كثير وهو أمر مفيد خاصة أثناء جلسات تبادل الأفكار المتداخلة والصعبة أيضاً! لكن احذر من إساءة الاستخدام لهذه الأدوات فقد تكون غير مناسبة تماما لسياقات أخرى أقل رسمية مثل الأعمال التجارية الرسمية وغيرها...

1. الحفاظ على مستوى احترافي مناسب: بغض النظر عن نوع المشروع العملي المشترك أو العلاقات الاجتماعية الحميمة؛ حافظ دوما على الاحترافية في جميع اتصالاتك الكتابية لأنها تعطيك صورة حسنة أمام الطرف المقابل وستساعد بالتأكيد في بناء الثقة وحسن الظن فيما يأتي لاحقاً من مداولات وبحث مضني لأنجاز خطة عمل مشتركة ناجحة بإذن الله تعالى وعونه سبحانه وتعالى!

أتمنى لك يوماً مباركاً يعم فيه الخير والإنتاجية والإبداع بلا حدود!